الاثنين، 2 يناير 2017
الجمعة، 21 أكتوبر 2016
تايتنيك الاقتصاد و كساد الشرق الأوسط
الاقتصاد المترهل الذي يمر به العالم بشكل عام والشرق الاوسط بشكل خاص يجعلنا نقف ولو بقليل حول ما جرى في الماضي من أحداث لسفينة التايتنك وزهو المهندسين بهذا الانجاز وتجاهلهم عن أقل المخاطر التي يمر بها ، حيث لم يبقى سوى موجة تهوي في هذا الاقتصاد المترهل ، حيث غياب قاعدة سميكة تجعل من هذا الاقتصاد المترهل والجو المشحون في السلبية وتخبط الشرق الاوسط جعل هذا الاقتصاد اضحوكة العالم .
اقتصاد الشرق الأوسط يعاني من من أمراض كثيرة مثل انخفاض أسعار النفط وتباطؤ أو إيقاف مشاريع التنمية الاستثمارية ، والحروب والمعارك التي تستنزف من هذا الاقتصاد وارتفاع كبير بالبطالة و ارتفاع في الفساد الاداري وتدهور في الأسواق المالية وتآكل في الدخل في ظل غلاء المعيشة و..... الخوفي رؤيتي كباحث اقتصادي أن العالم متجه نحو الكساد ويمكن أن نصطلح له " كساد الشرق الأوسط " ولم يبقى إلا أن يغرق الاقتصاد بالمديونية مما يؤدي ذلك إلى فوضى اقتصادية لن ينجو بها أحد من العالم ، وسوف يتيقن العالم في هذه اللحظة أنه قد أخطأ بشكل جوهري وذلك من خلال عدم مساعدته من خلال برامج إصلاحية ، وأن شعوب العالم لن تغفر لكم هذا الخطأ أذا لم تدفعوا عجلة الاقتصاد نحو توجيه اقتصاد الشرق الأوسط لبرامج إصلاحية ذات أبعاد تنموية .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)