مجلة المال والأعمال الصفحة الرئيسة -اتصل بنا

الخميس، 29 يناير 2015

سعادة ابل وحزن سامسونج

إن تحدي اللاعبين الرئيسين في رقعة البورصة من حيث عالم الكترونية " أبل " و " سامسونغ " ؛ حيث شهدت " أبل " ارباح تاريخية بقيمة 18 مليار دولار ؛وذالك بفضل المبيعات القياسية للأجهزة "أيفون" وبالخصوص " أيفون 6 " ؛ وكان الإرتفاع في ربح ظاهرا في الصين حيث قامت أبل بالشراكة مع تشاينا موبايل أكبر مشغل للشبكات الهاتف المحمول في العالم . ولكن الصورة المعاكسة كانت مع اللاعب " سامسونغ " حيث شهدت أرباحها إنخفاضات نتيجة إلى إنخفاض مبيعاتها حيث إنخفضت أرباح الشركة نسبة 27 % تقريبا عما كانت عليه عن العام السابق وعزت سبب إنخفاضها للعوامل الموسمية .

الرؤيا التحليلية : 
أن السبب الحقيقي خلف أرباح شركة " أبل " نتيجة للتحسن الواضح في الإقتصاد الأمريكي ؛ وخصوصا إنخفاض البطالة و إرتفاع الدولار الأمريكي ؛ بينما إنخفاض أرباح " سامسونغ " نتيجة عن المنتجات التي تعرضها لا جديد من الناحية الفنية وخصوصا أن نظام " الإندرويد " لا يحمل أي جديد يذكر يلمسه المستهلك .

الثلاثاء، 27 يناير 2015

يحتاج المجتمع الإقتصادي إلى عزيمة في عام 2015

أنه لواقع مؤلم جداً أننا في عام 2015 ولازلنا نعاني من النظرة التشاؤمية للأحداث الإقتصادية ؛ حيث ندخل في دوامة الإنخفاضات دون النظر إلى إيجابيات هذه الإنخفاض ؛ وعلى سبيل المثال لا حصر

 إنخفاض أسعار النفط : في أغلب الصحف الإقتصادية أو المالية نقرأ " إنخفاض أسعار النفط ......" ولكن هذا الإنخفاض ليس له أثر إيجابياً ! أليس الإنخفاض سوف يقلل من غلاء اسعار السلع والخدمات ؛ أو يدعم من زيادة المشاريع وبالتحديد ذات الطابع البيتروكيماويات ؛ أو يدعم من زيادة الطلب في شراء السيارات .

إنخفاض أسعار اليورو : نفس القضية المطروحة ؛ " إنخفاض عملة اليورو .... " و بوجهة نظري أن السبب الرئيسي هو أعلام المصور بأن الإنخفاض عمل " روتيني " بينما الإرتفاع عمل " مستهجن " ؛ بالرغم من المحاولات البنك المركزي الأوروبي للمعالجة الأمر ولكن دون جدوى تذكر ؛ والآن الطرح المروج أعلامياً هو التيسير الكمي ؛ ولكي يكون فعال يجب التركيز على أعلام .

الإستنتاج :

في وجهة نظري يلزم التركيز على إعادة احياء العزيمة الإقتصادية ؛ وذالك يأتي من وضع سيناريو التفاؤل من خلال إعادة جدولة السياسات الإقتصادية ؛ وتبني إجراءات التيسيرية .


الاثنين، 26 يناير 2015

النفط قرين الذهب

لاحظنا في الأونة الأخيرة إنخفاض اسعار النفط ؛ حيث بلغ قيمت البرميل الواحد حسب معيار برنت 48 دولار ؛ وأصبح ربط هذا الإنخفاض في أي حدث سياسي ؛ فإذا وجد إنتخابات في دولة معينه أو نزاع بين دولتين أو .... الخ ؛ افترضوا أن هذه العوامل التي أدت إلى الإنخفاض اسعار النفط . وفي الواقع هذه مهزلة وذالك لأن الإنخفاض ليس خاص بإقليم أو دولة أنما الإنخفاض يوصف بالعالمية .
ومن وجهة نظري أن الإنخفاض نتيجة للخروج على ملاحظات أوبك وبالتحديد زيادة المعروض في النفط ؛ وفي هذه المرحلة التحليلية نحتاج إلى إجابة على عددت تساؤلات :
هل سوف يكون نقطة تعادل جديدة للأسعار النفط ؟
هل سوف يكون النفط قرين بالذهب ؟
هل سوف ترتفع الأسعار النفط دون وجود سياسات ؛ بكلمات أخرى أن " السوق سوف يصحح نفسه ؟

السبت، 24 يناير 2015

نصائح لكي تكون الموظف المثالي

الموظف الناجح السعيد

لكي تصبح موظف مثالي عليك التحلي في :
أولاً : ادارة الوقت :

على الموظف الناجح أن يدير أعماله وفق منهجية مجدولة ؛ ووضع أولويات من خلال معادلة الوقت حيث تكون المعادلة هي إدارة الوقت الناجح = الوقت المقدر +هامش خارج السيطرة - الوقت الفعلي .ويجب تتبعه من خلال الجدولة ووضع ملاحظة في الأجندة (مذكرات).
ثأنياً :التذكر أن الوقوع في  الخطأ ........ :
أن الوقوع بالخطأ امرا مسلم به ولا يوجد في العالم العملي  من هو معصومين الخطأ ؛ حيث أن الخطأ يترجم في عالم الأعمال " بالخبرة " فلماذا القلق الذي لا مبرر به ؛ ولكن تكرار الخطأ أكثر من مرة يترج بالسذاجة المهنية ؛ ولذالك عليك تدوين الخطأ وكيفية التصحيح في الأجندة ( مذكرات ) .
ثالثا : التخلص من ضغوط العمل : 

عليك أيها الموظف / ة التذكر أن تخصص يوميا الخروج من المنزل بعد الإنتهاء من الغذاء مع عائلتك ؛ وذالك ما يسمى " الإستجمام " . 
رابعاً : فصل العمل عن هموم المعيشة :

حيث البقاء في تفكير بالهموم يؤدي إلى قلة الإستمتاع بالعمل وشعور بالإحباط ؛ وبنهاية أقتنع أنه المقدر لك لا مفر به .
خامساً :إحترام طاقم العمل والشعور بالمسؤولية :
عدم السخرية من زميل العمل لأنه لا يزيدك إلى تقليل إحترام .

الأربعاء، 21 يناير 2015

من المتنبئ أن يحذو البنك المركزي الأوروبي حذو التجربة اليابانية

نقرأ في النهار نقلاً عن  "الغارديان" " أنَّ كل العقبات القانونية، والإقتصادية، والسياسية أمام البنك المركزي الأوروبي تمَّ تذليلها، وتشيرُ كل التوقّعات إلى إتّجاه البنك لإعلان برنامج لشراء سندات سيادية، في خطوة تعادل برامج التيسير الكمي التي سبق وقام بها بنكي إنكلترا، والإحتياطي الفيدرالي الأميركي منذُ 6 سنوات" . وأن هذا القرار فيما لو حدث فيجب أخذه بطريقة "حذر " وأن أفضل تجربة هي اليابان حيث أنها وضعت نقطة التعادل في عملية التيسير الكمي ؛ حيث لم تبالغ في عملية التيسير الكمي مما ينتج التأثير السلبي في المدى الطويل وبنفس الوقت وضعت " سقف للتدهور في العملة والنمو الصناعي . حيث أن المبالغة تؤدي إلى "مخاطر مالية و تضخمية " ؛ وبنفس الوقت عدم تحرك في العلاج سوف ينتج على سبيل الأسقاط ما يحدث في أوبك .ولكن السؤال الكبير " هل السياسية المالية مجدي للعلاج المشكلة ؟ " أن جواب هذا التساؤل يوصف بالصعوبة حيث من جانب الأول : في المدى القصير مجدي ولكن ليس كما يضخم إعلاميا ولكن يمكن أن نصف القرار " بالجريئ ذات طبيعة العقلانية " ؛ الجانب الثاني : في الوقت الراهن تحتاج السوق المالي الأوروبي إلى حزمة من السياسات وإلى إعادة " جدولة الديون " وإلى إحياء الفكر " العملي " في أقامت برامج ذات الدمغة الإستثمارية ؛ لأن الخلل في منطقة اليورو يمكن حصرها ب مسألتين : الأولى يوجد خلل في قطاع الإستثماري خصوصا الصناعي ؛ والثاني يوجد خلل في توزيع الدخل وإرهاق بعض المجتمعات الإقتصادية بالمعادلة التالية : ( الدخل المجتمع الإقتصادي = الدخل الذي يحصل عليه -( الضرائب +الفوائد )) فلكي نضمن نجاح البنك المركزي يجب الضغط على نقطتين محوريتين تتمثل : الأولى في التيسير الكمي وتقليل الفائدة والثاني إعادة منظومة الضرائب إلى المسار الذي يتجاوب مع الفائدة .

الثلاثاء، 20 يناير 2015

إنخفاضات في النمو العام الإقتصادي دون وجود حلول

في أغلب القراءات الإقتصادية طيلة الثلاثة سنوات نقرأ إنخفاض النمو الإقتصادي في بعض مناطق دول اليورو أو بعض المناطق الأسيوية أو دول النمور والآن نقرأ في بعض الدول الخليج . ولكن قليل أو نادرا ما نسمع معالجة أو إقتراحات للعلاج هذه المشكلة . وكأن الصحف الإقتصادية تسرد تاريخ " زئبقي " ؛ فالمجتمع الإقتصادي لا يريدون أحداث مسرد في مجموعة تنبؤات أنما يريدون علاج عقلاني للمشكلة . على سبيل المثال لا الحصر مشكلة إرتفاع معدل البطالة في فرنسا ؛ علاج المشكلة في تقليل الهجرة المعاكسة أو تحديث الإستثمارات التي أعلنت إفلاسها أو أقامت شراكات بين الدول ؛ بدلا من " إرتفاع نسبة البطالة في فرنسا " ويسرد أحداث مسودة في مخيلة الكاتب .

وهكذا في النمو الإقتصادي ؛ يسرد لنا أحداث عن إنخفاض النمو الإقتصادي ؛ وكأن المجتمع الإقتصادي ساذج دون أن يمنحنا أي علاج للمشكلة أو تجربة مشابهة وعلى سبيل المثال لا الحصر نقرأ في رويترز " النفط يتراجع صوب 48 دولار بعد خفض توقعات النمو العالمي " لو لاحظنا التقرير لوجدنا أن هذه المعلومات ذات طبيعة تاريخية ؛ و هذه المعلومات معروفة لدى المجتمع الإقتصادي ؛ ولكن الأسئلة العظيمة هي كتالي :

ما هي طرق العلاجية للمشكلة ؟ 

ما هي السيناريوهات المحتملة للمشكلة ؟

الا يوجد تجربة إقتصادية حدثت يمكن تسليطها للأحداث الإقتصادية ؟

الاثنين، 19 يناير 2015

العصر المظلم للنفط

أننا نعيش في حقبة إقتصادية لا يحسد عليها في ظل إنخفاض أسعار النفط بشكل خارج عن المألوف ؛ ومن المروج به أن تقوم بعض الدول المنتجة للنفط بإستخدام صناديقها السيادية ؛ ولكن إلى متى سوف يبقى هذا الإنخفاض أو بكلمات أخرى متى سوف تتحرك الدول المسيطرة في إنتاج النفط للعقد إجتماع طارئ للمنظمة أوبك ؟ 
وبعيدا عن جو التشاؤم ؛ منهم من يرى أن  إنخفاض أسعار النفط امرا ايجابيا حيث يقوي من عملية الإستثمار وخصوصا الصناعي ؛ مما يعزز تقليل البطالة وإرتفاع جزئي للنمو الإقتصادي و خصوصا في دول التي تستغل هذا الإنخفاض في التخزين مثل الصين .

السبت، 17 يناير 2015

أول الغيث قطرة

عملة الفرنك

قرر البك المركزي السويسري فك إرتباط عملة فرنك بالعملة الأوروبية ؛ مما أثر على وضع الأسواق الأوروبية حيث إنخفضت الأسهم الأوروبية والأمريكية جراء هذا القرار ناهيك على أن الخاسر العظيم هي الأسواق اليابانية ؛ وبما أنه يوجد خاسرين في اللعبة الإقتصادية الا أنه شهد سوق السلع النفيسة موجة إرتفاع وذالك بسبب هروب المستثمرون إلى ملجأ آمن يتمثل بالذهب ؛ ولكني اتنبأ بأن الإرتفاع - الذهب - سوف يكون للعددية أيام لا تتجاوز 5-12 يوم ؛ وسوف يعود إلى حالة الإنخفاض . ولكن السؤال المطروح هل سويسرا سوف تتمثل بالقطرة المطر الذي سوف يواكبها الغيث ؟ أي بكلمات بسيطه هل عملة اليورو سوف تلقب بعملة أوروبا المريضة أي أنها سوف تكون ذكرى التاريخ ؛أم أن البنك المركزي الأوروبي سوف يعدل مساراته في السياسات المالية والإقتصادية ؟  الايام القادمة سوف تجيب لنا على هذه التساؤلات.



الأربعاء، 14 يناير 2015

لا يوجد شئ جديد

قرر مجلة المال والأعمال عدم كتابة تقرير للهاذ اليوم للخلو من الأحداث الإقتصادية ؛ ولكي لا تفقد المجلة بريقها ؛ فأن المجلة قررت عدم كتابة موضوع .

الثلاثاء، 13 يناير 2015

الحقبة الإقتصادية المظلمة

في الوقت الراهن نحن نعيش في الحقبة الإقتصادي توصف " بالظلمة "  حيث يصعب التنبؤ بالواقع الإقتصادي ؛ ففي عام 2014 كان ذهب سيد الموقف في حالة الإنخفاض وفي نهاية 2014 النفط هو اللاعب الرئيسي في حالة  الإنخفاض ؛ حتى الربع الأول من هذا العام شهد هذا الإنخفاض والسؤال المطروح هل سوف يتبع دول المنتجة للنفط اجراءات أوبك في تقليص الإنتاج النفطي وبالخصوص أن أسعار النفط خرجت عن ما هو ينبئ به - سعر 60- 65 دولار -إلى وصوله سعره ما يقارب 46.6 دولار ؛ والجدل الذي يسير في أورقت الإقتصاد ما هو السبب الحقيق وراء الأوضاع الإقتصادية المعتمة على المجتمع الإقتصادي العالمي ؟ كأننا نعيش في حقبة الظلمة الإقتصادية . وفي بعض الدول المتقدمة الركود هو سيد الموقف .وفي اعتقادي أننا مقبلين نحو نهاية حالة الكساد وبداية حالة النمو المتباطئ للإقتصاد العالمي .

الاثنين، 12 يناير 2015

عين على أسعار النفط

في الوقت الراهن لازالت أسعار النفط تشكوا من حالة الإنخفاض حيث أقترب سعر خام برنت تحت مستوى 48 دولار للبرميل ؛ ومن المتوقع أن يصل الإنخفاض إلى 44 دولار تقريبا ؛ ومما يطرح هذا الإنخفاض التساؤلات التالية :
هل وصل سعر النفط الى حالة التكلفة ؟
ماذا سوف يحدث للدول التي حددت سعر 60-65 دولار كرقم مركزي لموازناتها ؟
ما هو المتوقع في الإيام القادمة للأسعار النفط ؟ 
هذه الأسئلة لا نستطيع أن نجد حلولا لها ؛ ولكن من المتوقع أن تكون أسابيع القادمة كفيلة بإرجاع اسعار النفط ما بين 60-65 دولار .

الأحد، 11 يناير 2015

صراع النفط وذهب.

لوحظ في الأونة الأخيرة صراع بين الطاقة والنفط ؛ حيث نلاحظ أن صراع بينهم يتجه نحو أيهما ينخفض أكثر . في ظل فرضيات قد أعتدنا سماعها ؛ حيث كثرة التحليلات - الكاتب بينهم -  أحجيات واهية الا وهي أن سبب الإنخفاض مرده زيادة المعروض الكمي من نفط من جهة والجهة الأخرى هو إرتفاع أسعار الدولار الذي أثر على الذهب بشكل خاص والنفط بشكل عام ؛ ناهيك الأحداث الجيوسياسية ؛ ولكن أين الحقيقة من كل ذالك ؟! 
الحقيقة وكل الحقيقة أن المشكلة الرئيسية تتمثل في نقطتين ركيزتين بشكل عام
 الأول : إرتفاع نسبة المديونية لدى المجتمع الإقتصادي  في ظل ثبات الدخل وإرتفاع مستوى المعيشة التي من ضمنها الكماليات أصبحت ضروريات و الضروريات  أصبحت التزام .
الثاني : إنخفاض معدل الإهتمام بإقامة المشاريع الإقتصادية الداعمة للتنمية ؛ متزامنة مع إنخفاض " الوقت " التي يستطيع به المجتمع العامل بإقامة الإستثمار.
ونتيجة للفرضيات السابقة أن المجتمع الإقتصادي العالمي يحتاج الآن الى إحياء فكرة " التكتلات " أو " التوافق " الإقتصادية .

الخميس، 8 يناير 2015

البورصات العالمية تشكوا من الأدوات المالية للأنشطة الثابت

أن الأسواق المالية العالمية في الوقت الراهن تشكو من ثبات مُسميات الشركات التي تتداول بها وكأن الأسواق المالية تتعامل بالمبدأ القائل " دخل وخرج من نفس المحفظة " ؛ لا يوجد أي نشاط للمؤسسات أو شركات مساهمة عامة حديثة ؛ حيث لسان المُستثمرين يُخبرنا لكي تفهم ألية السوق أمكث لدينا فقط لمدة يوميين ؛ حيث يُوصف المكان بالعمل الروتيني . فهل هذا يجسد المقولة التي تخبرنا " أن الأسواق المالية هي إنعكاس للوضع الإقتصادي التي تمر به دول العالم " ؛ فالتداول اليوم يُوصف ب "الدائرة " حيث يدور المستثمر في نفس النقاط ولسان حاله يقول لا جديد تحت الشمس . تحتاج المستثمرون اليوم الى سوق كفؤ وليس الى سوق كفيف يعرض إنجازاته على احداث عفا عنها التاريخ ؛ فكم شركة مساهمة عامة مستحدثة في الأسواق ّ! خمسة أو عشرة هل هذا يسد رمق المستثمر المتعطش للإستثمار ! بالواقع لقد بحثت عن إجابة هذه التساؤلات ؛ فلم أجد أية لمحة للإجابة .


الثلاثاء، 6 يناير 2015

الذهب لا يُمثل قارب النجاة الإقتصادي

من خلال تصفحي للمواقع الإقتصادي ؛ كان لسان الحال يتجه حول عودة ذهب الى حالة الإرتداد نحو الصعود حيث نقرأ على سبيل المثال في  لندن (رويترز) -"  ارتفع الذهب لأعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع يوم الثلاثاء في حين تضررت أسواق الأسهم جراء هبوط أسعار النفط وتنامي القلق حول مستقبل اليونان في منطقة اليورو وهو ما دفع المستثمرين للإقبال على شراء المعدن الأصفر" . هذا تحليل غير منطقي في واقع الأمر لا يوجد علاقة مباشرة بين الأسهم وذهب أنما المؤثر الوحيد والمسيطر هو إنخفاض اسعار النفط . وبالتحليل المالي أن المؤشرات الأولي ؛ فيما لو أضفنا عامل الدخل بعين الإعتبار فإن المسار الحقيقي هو عودت الذهب الى حالة الإنخفاض .
يلزم المحلل المالي أو الإقتصادي التعامل مع الأحداث الإقتصادية بالتروي ؛ فليس من معقول إرتفاع اسعار الذهب لليوم أو يوميين يجسد التوجه بإرتفاع اسعار الذهب ؛ ومما يؤكد أن ذهب لا يمثل في الوقت الراهن " قارب النجاة " هو أن أغلبية منطقة اليورو بالإضافة ل روسيا تشكو من حالة الوصول إلى نقطة الإنكماش أو التدهور الإقتصادي ومن لا يشكوا من هذا ولا ذاك فإنه يشكو من إنخفاض في مؤشرات النمو الصناعي أو إنخفاض ثقة مستهلك . فمن أين جاء التوجه نحو إرتفاع اسعار الذهب ! 

الاثنين، 5 يناير 2015

النفط يقنفي أثار الذهب

في تطور للتحليل الأحداث بما يخص مسألة النفط فإننا نلاحظ إنخفاض اسعار النفط العالمية بشكل متواتر ؛ ولو ركزنا على التحليلات و التكهنات للاحظنا السيناريو القريب للهاذ الحدث وهو إنخفاض اسعار الذهب ؛ حيث أن  المراحل الأولى للإنخفاض اسعار الذهب كان المحللون الماليين يركزوا على عودة أسعار الذهب " خلال الأيام القادمة " فلم ينجح هذا النوع من التحليل ؛ ثم أصبح المحللون يجزموا على إرتفاع الذهب خلال  "الأشهر القادمة " ؛ ثم الآن أصبحوا ينادوا على إحتمالية إرتفاع اسعار الذهب ؛ وأنا بإعتقادي أن لازال الذهب يحافظ على وتيرة الإنخفاض وكأنه تكيف على هذا المنحى ؛ وفيما لو أردنا أسقاط هذه الفرضية على أسعار النفط ؛ لنتج نفس السيناريو . ومن هنا أقول للعالم تكيفوا على إنخفاض أسعار النفط ؛ ولا تعلقوا الأمل على إرتفاع ؛ كما إبليس الذي يتأمل بالدخول الجنة .


السبت، 3 يناير 2015

التباين بين الإشتراكية والرأسمالية في النمو الإقتصادي في 2014 والمتنبأ لعام 2015

صورة تعكس عن الوضع الإقتصادي

تباين النمو الإقتصادي بين إرتفاع والإنخفاض والتنبؤ بحدوث إنكماش الإقتصادي ؛ حيث الدول التي تتبنى نهج الرأسمالية كمنظومة إقتصادية على سبيل المثال الولايات المتحدة الأمريكية  لوحظ ارتفاع في مؤشرات النمو الإقتصادي والصناعي والعملات ؛ على عكس الدول التي تتبنى النظام الإشتراكي مثل روسيا وفرنسا ؛ حيث لوحظ إنخفاض في تحالفات الإقتصادية ذات البصمة الإشتراكية في النمو الإقتصادي و الصناعي ؛ وكما جاء في SKY NEWS "أظهر مسح أجرته مؤسسة "ماركت" لجمع البيانات ونشرت نتائجه، الجمعة أن نشاط المصانع في فرنسا انكمش في ديسمبر بأسرع وتيرة له في 4 أشهر، بما يشير إلى تأثير القطاع الخاص سلبا على النمو في الربع الأخير من 2014.وقالت "ماركت" إن القراءة النهائية لمؤشرها لمديري المشتريات في قطاع الصناعات التحويلية، تراجعت إلى 47.5 من 48.4 في نوفمبر، ليواصل نزوله عن مستوى الخمسين الفاصل بين النمو والانكماش " . وفي روسيا التدهور الحاصل على إنخفاض اسعار الروبل .

أما في منطقة اليورو إنخفض اسعار عملة اليورو في أدنى مستوياته مما يدق ناقوس الخطر على الوضع الإقتصادي حيث من المتوقع دخول منطقة اليورو الى حالة من الإنكماش أو التدهور الإقتصادي ؛ فهل سوف يتجه رئيس البنك المركزي الأوروبي الى سياسة التيسير الكمي على غرار نظيريها اليابان ؟ على رغم من ذالك يبقى التساؤل الذي يثير الجدل ما مدى فاعلية التيسير الكمي في كبح إنخفاض سعر اليورو أو التدهور الحاصل في الإقتصادي الاوروبي . 
ولو كان لدي القرار كان من لازم إعادة جدولة مديونية الدول و شروع في إيجاد التكتلات الإقتصادي ؛ بكلمات أخرى أقامت مشاريع ضخمة تقوم بإضافة قيمة إقتصادية . 

الجمعة، 2 يناير 2015

حصاد الأسبوع مع التنبؤات لعام 2015

شهد هذا الأسبوع تطورات كثيرة على ساحة الإقتصادية ؛ حيث تقلبت أسعار النفط بين الصعود والهبوط أثر اشتعال صهاريج السدر في ليبيا ؛ ولكن على رغم من هذا التقلب فقد إقتربت أسعار النفط في الإنخفاض ؛ وذالك بسبب إرتفاع اسعار الدولار الأمريكي .

وعلى صعيد أخر واجه الإقتصاد الروسي صعوبات كثيرة كانت في مجملها منصبة على إهتمام المجتمع الإقتصادي الروسي في إنخفاض أسعار الروبل الروسي وذالك للعدة عوامل اهمها العقوبات الدولية وبالتحديد الأوروبية أثر موقفها من أوكرانيا ؛ وعلى صعيد النمو الإقتصادي كانت أغلبية التنبؤات تدور حول إنخفاض الناتج المحلي الاجمالي وعلى احتمالية الكبيرة أن يتجه الإقتصاد الروسي في حقبة الإنكماش الإقتصادي .

وعلى الصعيد العالمي كانت أغلبية التنبؤات حول الوضع الإقتصادي للعام 2015 تميل إلى حالة التشاؤم فهل يحق لنا أن نقول " happy new year " على إنخفاض النمو الإقتصادي أو على حالات التقشف الحكومي أو حالات الإفلاس أو تعسر الدين العام للسداد أو ارتفاع معدلات البطالة ! وهل الصلوات والأمنيات تكفي للإرجاع الوضع الإقتصادي الى مسار الصحيح ! وأين هو المسار في ظل رمي مشاكلنا في " قمامة الدول الضعيفة ! ولذالك فالوضع الإقتصادي يخبرنا " bad new year " .


الخميس، 1 يناير 2015

عيد الميلاد المجيد 2015

كل عام والأماني والأحلام تتحقق ؛ وعسى أن يكون عام رفاهية إقتصادية واجتماعية على كل أمم العالم .