ادارة الوقت والازمات

التسويات البنكية طارق قلالوة

خطاب للجماهير الآمة المجيدة ( خطاب اقتصادي ذات طبيعة ادبية )

يا جماهير الأمة المجيد ؛ أمة البشرية في مختلف طبقاتها ؛ ثقافاتها ؛ دياناتها أو للغتها ؛ أن الإقتصاد العالمي في هذا العام لا يبشر بخير ولا تلوموا حكوماتكم أكثر من لومكم علمائكم ؛ أن الأمة سوف تعيش مرحلة صعبة فيها تكثر الحروب الإقتصادية ؛ وتكثر الجروح والبكاء والإنتحار ؛ فيها يكثر الألم وتمني الموت ؛ يا جماهير الأمة المجيد سوف تطلبون من الرب اليد التي سوف تنقذنا ؛ يا جماهير الأمة المجيدة أن العالم اليوم سوف ينقسم إلى صراعات للفرض الهيمنة وطرف الخاسر أنتم ايها الأمة المجيدة ؛ يا جماهير الأمة المجيدة سوف تذوقون الفقر ، المرض ، الجوع والسقم من هذه الحياة . سوف تكثر الجرائم المالية والفساد والإجرام بكل انواعه سوف تكون حرب بين السباع وذئاب على طاولة النعاج . يا جماهير الأمة المجيد : أن خطاب هذه المرحلة هو خطاب كتب بدمائنا ودموعنا وذلك لأن العالم سوف يقع بكساد عظيم أعظم من الكساد الكبير ؛ سوف يسود العالم الخوف والقلق والرق وكل معاني الحزن ؛ يا جماهير الأمة الموت اخلص بكم أن تعيشوا هذه المرحلة .

السعودية صمام الامان للإقتصاديات العالمية

أن الاقتصاد المملكة العربية السعودية من الاقتصاديات ذات الطبيعة القيادية للإقتصاديات العربية والعالمية ؛ أن المحرك الاساسي للبورصات العالمية ؛ وكنت اعتقد فيما سبق أن الاقتصاد الامريكي هو المهين الوحيد للمجريات الاحداث الإقتصادية ؛ ولكن اليوم كثير من المحللين الماليين قد وجدوا أن اقتصاد السعودية شريكا لا يستهان به في تحريك المياه الساكن في الاقتصاديات العالمية ؛ وكما هو معروف أن ذرة بها شحنات موجبة وأخرى سالبة تدور في مدارات وأن أي خلل يحدث قد يشكل خطرا على البشرية ؛ وكذلك الاقتصاد فأن متحكم بتلك الشحنات الإقتصاد السعودي والاقتصاد الامريكي ؛ ويمكن التيقن اليوم أن الاقتصاد السعودي اقتصاد مهيمن ولا يستهان به ؛ وأن الانخفاضات الجارية في اسعار النفط ما هي إلا لعبة للإعطاء الدروس لكل منافس ينافس الاقتصاد المملكة ؛ وأن المملكة العربية السعودية بقيادة الملك سلمان حفظه الله يمكن وصفها ب الدهاء والحكمة الاقتصادية .
رسالتي إلى العالم :
أن من ينافس المملكة العربية السعودية في دورها الاقتصادي والسياسي كأنه يحكم على نفسه بالاعدام ؛ لأن نفوذ المملكة اكبر من أن يكون هناك منافس .
 بالختام : حفظ الله المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا وعلى رأسها جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز من الحاقدين الناقمين.

لا احد يقلل من شأن الاقتصاد السعودي

أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرميين الشرفيين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله ؛تنظر لإقتصادها من اكثر من زاوية ؛ وأن الانخفاضات الجارية في اسعار النفط ما هي إلا جزء من حكمة المملكة في اقصاء من يعبث بالامن الاقتصادي الخليجي عامة والسعودي خاصة ؛ وأن ما يحدث بأسعار النفط من تدهور ما هي إلى جزء من المقامرة أو المغامرة التي تقوم بها المملكة في وجه من ينافسها سواء من منتج أو دخول حديث للدول لم تكن لها وجود ؛ وإني اعتبر هذه الإنخفاضات " تنزيلات " مؤقته تهدف إلى اعادة المسار إلى مكانه صحيح .

في إعتقادي أن موجة الإنخفاض في اسعار النفط لن تستمر وأن ما يحدث ما هي إلى خطة اقتصادية حكيمة ؛ وأن في الاشهر القادمة وخصوصا الربع الثاني من هذا العام سوف يرتفع اسعار النفط تدريجيا وذلك لأن معظم منافسين الاقتصاد الخليجي قد أنحسروا .

النظرية الاقتصادية الإسلامية هي حل الأمثل للإزمة الاقتصادية للعام 2016

أن عام 2016 لا يبشر بأي خير محتمل للعالم ؛ وذلك لأن اغلب الإقتصاديات العالمية تعاني أثر إنخفاض معدلات النمو واسعار النفط والذهب ومستوى المعيشة والرفاهة ؛ أن معظم انحاء العالم يتألم جراء التقشف المفروض اقتصاديا ؛ ولذلك فإني بحثت بالنظريات العلاجية للوضع الاقتصادي العالمي ؛ ماذا يحدث بالعالم أو لماذا يحدث الانخفاضات في البورصات العالمية أو لماذا سياسات التقشف أو لماذا الفقر ارتفع كل هذه التساؤلات لم اجد حلا لها إلا ب شقيين الأول : خفض الحروب والمعارك بين دول وبالتحديد في الشرق الاوسط ؛ والثاني : العودة إلى النظرية الاقتصادية الاسلامية ؛ حيث تدعوا إلى الاعتدال في الانتاج وهذا ما ينطبق للعلاج مخاطر انخفاض النفط والذهب ؛ وتدعوا إلى التكافل الاقتصادي وهذا ما يعالج مشاكل التدهور الاقتصادي المصاحب اجتماعيا ؛ وتدعوا للمشاركة : وهذا ما يعالج ازمات الدول في التدهور الاقتصادي مثل ازمة اليونان ؛ وتدعوا للإعمار والتنمية : وهذا ما يحتاجه الاقتصاد اليوم للتقليل البطالة وزيادة النمو . 

  ندعوكم للإيصال العالم من خلال قمة اقتصادية توضع اسس العالم الجديد مثلا قيام العالم في وضع " معاهدة " أو " اتفاقية " أو " منظومة مجدولة للعلاج الازمة " .

موضة الاقتصاد لعام 2016 هو تقشف ( التجويع )

أن الاقتصاد العالمي في الوقت المعاصر اقتصاد لا يوصف بالإقتصاد ؛ أنما هي البلطجية في حل المشاكل الإقتصادية من خلال وضع مشاكل اقتصادية ؛ حيث بالظاهر يعتبر حل منطقي للمشاكل ازمة الإنتاج ( الازمة العالمية الإقتصادية ) ؛ ولكن للآسف الوضع لا يحتمل هذا الحل ؛ أنه يعتبر حلا ساذجا أو سخيفا ؛ حيث أن اغلب الإقتصاديات العالمية قد دقت ناقوس التقشف ( التجويع ) الاقتصادي .

أن الوضع الراهن لا يحتمل أي سياسة من سياسات التقشف الإقتصادي ؛ وبالتحديد أن معظم اقتصاديات العالمية قد مارست هذه السياسات الرجعية المتخلفة منذ 5-7 سنوات ولم تنتج أي نتائج سوى البطالة ، الفقر ، الجوع ، انخفاض مؤشر السعادة ، الطلاق ، الاجرام ، و حدث ولا حرج . أن الوضع الاقتصادي في الوقت الراهن لا يتحمل مزيد من التقشف ؛ أن مشكلة العصر هو كيفية علاج البطالة الذي اصبح طاعون العصر وليس التفكير في وضع برنامج حكومي للتقشف أو التجويع الإقتصادي .

علاج الازمة الاقتصادية هو الاستثمار بالمافيا

    يعيش الاقتصاد العالمي بحكم المعدوم أو بالموت السرير ؛ حيث يعاني الاقتصاد من تدهور اسعار النفط والاسهم والعملات ؛ أنه تخبط الاقتصادي الذي نتعايش به يمكن وصفه بالجنون ؛ نعم الجنون : حيث ارتفاع نسب البطالة وحالات التقشف الاقتصادي الهزلي التي تنتهجه معظم العالم هو الجنون ؛ أن تضيق الخناق على المجتمع وقلة الأنفاق على مشاريع انتاجيه هو الجنون .......

 الآن الحل هو استثمار المجرمين الماليين بدل من سجنهم وهدر هذه العقلية الذكية لما لا نقوم منحهم فرص ذهبية لينالوا البراء ؛ لما لا يكونوا جزءا من الحل ؛ لما لا نستثمر المافيات المالية ؛ أن عقليتهم توصف بالإجرام والفساد المالي أو الإقتصادي ؛ لما نعاقبهم أن كانوا جزءا من الحل ؛ أن الاقتصاد العالمي يحتاج إلى عقار مر مثل حنظل ولكن يعالج ازمة الاقتصادية ؛ حيث توصف المافيا المالية بأصحاب النفوذ ؛ فكيف يمكن استبعادهم !

أنني استنكر ذلك ؛ حيث من أجل أن تطوي الحديد عليك أن تستخدم المطرقة ؛ ولكي تذيب الثلج عليك أن تستخدم النار . وهكذا المافيا من اجل أن تطوي صفعة الأزمة الاقتصادي يلزم استثمار المافيا

عزاء للفقيد المهندس محمد ابراهيم محمد عطوان رحمه الله

بسم الله الرحمن الرحيم

"كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ"صدق الله العظيم

      بقلوب راضية مؤمنة بقضاء الله وقدره والتسليم لإرادته، تنعى مجلة المال والأعمال  الرفيق الغالي على قلوبنا المهندس محمد ابراهيم محمد عطوان رحمه الله، والذي توفي صباح اليوم الخميس 14/01/2016 اثر حادث حريق مؤلم شب في منزله، ونحتسبه عند الله شهيدا.داعين الله تعالى أن يتقبله قبولاً حسنًا، وينزله منزلا حسنًا في فردوسه الأعلى، ويحشره مع النبيين والصديقين والشهداء، وأن يتقبل سائر عمله وأن يجازيه خير الجزاء، وأن يلهم ذويه ويلهمنا الصبر والسلوان على هذا المصاب الجلل.

انا لله وانا اليه راجعون

رواية مدينة الموت

الحلقة الثانية : 

وفي نفس اليوم الذي ولد فيه ترنفيوس أبن الشيطان ؛ ولدت مينيار ( نجمة الساطعة ) أبنة الامبرطور شودان ( كوكب الحياة ) ؛ حيث كان شودان الامبرطور التي تعشقه النساء من كوكبة جمال و لباقته في المعاملة ؛ والذي لم يحب اكثر من حبه للزوجته الإمبرطورة سكاندرا ( سر الحياة ) ؛ يبلغ جمالها اكثر من الوصف حيث جمالها يفوق جمال ( سينافا ليوز ) ؛ مع علم أنها كانت تحب الأخيرة شودان ولكن رفض زواج بها لأنها ابنة المستشار حيث العرف تعامل معاملة الأخت ؛ ومن هنا ولدت الكراهية والحقد من البشرية . وكان عند شودان منجم ذو حكمة أنه  تخيمور ( حارس الإمبرطور ) ؛ وقد تنبأ أن في اليوم التي سوف تلد سكاندرا مينار سوف يحدث للعالم اجيج ورجيج ؛ سوف تهتز عرش وكرسي الملك ( يقصد بالشيطان ) وسوف تسقط زمرد ( نجمة التفاؤل ) سوف تهب عاصفة الموت وتغيب الشمس ويسود ظلام ؛ وسوف تمرض سكاندرا بمرض الصمت ( وهو مرض يشبه الغيبوبة ) ؛ سوف يسود في عالم شحنة حمراء لا يرها إلى الشياطين و سينافا ليوز ؛ أنه شحنة مهجنة بين قوى الشيطان وحقد الإنسان أنها السا قمه الناقمة عليها يكثر عواء ذئاب ونباح الكلاب ؛ تقل الورود ويكثر الشوك ؛ انها شحنة العذاب والهلاك أنها السقم والوهن ؛ سوف يكثر الكفر و الحقد ؛ سوف يهتز عرشك وتاجك يا سيدي ؛ وسوف يكثر حالات الإغتيال التي تستهدف مينار ؛ أنه الجحيم التي سوف يدخل العالم ؛ أنه الهلاك والعذاب ؛ أه يا سيدي ؛ لوتعلم أنه سوف يتحالف المتمردين من اطياف الشياطين الحاقدين على ملك ( شيطان ) سوف تسقط الأبراج وتكثر الخيام ؛ سوف يلتف قصرك تعويذتي وهي شحنة زرقاء لا يدخلها إلى الملك وفارس ساطع يحقد على أبنتك و هو المنجي والمنقذ للبشرية يحاول اغتيال ابنتك ولكن قلبه لا يستطيع ؛ أنه المعالج للفتنة ؛ سوف تهرب ابنتك معه وسوف يدخل في مغامرات بها ظلام دامس ؛ وفي الذي يغادر بها سوف تفقد اعصابك من شدة حزنك وسوف تصاب بالعمى وسوف يدخل قصرك زونار ( الظلام الدامس ) سوف يصبح هو الإمبراطور ؛ أنه الإنقلاب للمعاني الحياة ؛ وسوف تصبح مدينتك مدينة الظلام ؛ اما أنت أيها الإمبراطور وزوجتك سوف في رعاية  الملك .

رواية مدينة الموت

الحلقة الأولى :

في احدى دول العالم الارميزي ؛ في قرية نرموز ؛ ولد ترنفيوس وهو ابن للشيطان التي ولدته امرأة مشعوذة تسكن في كهف مهجور اسمها الموت الساطع ( سينافا ليوز ) ؛ أنه الرعب وصراع الذي سوف ينتشر في العالم ؛ أنه الظلام الدامس التي سوف يتربى به طفل ؛ حيث يتمتع هذا الطفل بجمال الموت الساطع( سينافا ليوز ) حيث بالرغم أنها مشعوذة إلى أنها تملك جمال يفتن به ؛ وعذوبة الصوت ؛ انها تغوي اقسى الرجال حتى لوكان هتلر ؛ ولكن بالرغم من ذلك إلا أنها تكره مجتمعها السافر ؛ حتى أنها وصفت مجتمعها مرارته حقدها قائلة ( لو قارنه في طعم الحنظل ل قلنا أن الحنظل احلى من العسل )؛ ولا احد تحبه اكثر من الظلام الدامس ( زونار ) الشيطان ؛ والذي يتصف في حقده القاتم للبشرية وبالتحديد للقرية نرموز ؛ أنه الشيطان المتمرد للتعايش مع البشرية ؛ أنه الخارج عن ارادت الملك الشياطين والذي يدعوا بعدم المساس بالبشرية ؛ أنه الشيطان الحاقد حيث يأخذ للأسف بين رتبة الشياطين وسام النبيل زونار ؛ زونار الذي حاجج الملك وتمرد عن قوانين الشيطن في عقد الزواج لل( سينافا ليوز ) والتي وصفها بالمخلصة من البشرية الهادمة ؛ أنه النبيل الذي يوصف بجمال ووسامة ؛ حيث من ينظر به يقول أنه ملاك وليس بشيطان ... 

ابرز احداث عام 2015 وانعكاسها عام 2016

أن العالم اليوم اشبه بالغابة الموحشة والمزرية ؛ الهالكة لا يسكنها البشر انما الشياطين والوحوش الكاسرة ؛ واما البشر ما هم إلا عبيد أو مرتزقة ؛ أن عام 2015 هو عام الهلاك والعبودية ؛ انه عام الشياطين والوحوش ؛ حيث الظلام وشريعة الغابة وقانون الاقوى هو سائد ؛ أنه عام الوعيد و البغيض ؛ السقيم من معاني الحياة .... أن ابرز الأحداث الساخنة والمفجعة هي :

من ناحية الإقتصادية :

إرتفاع منسوب البطالة والفقر والبؤس ؛ في ظل سياسات التقشف الإقتصادية الهزلية وإنخفاض مشاريع التنمية ؛ وإنخفاض اسعار النفط والذهب الأصفر ؛ وازمة المديونية للمعظم انحاء العالم ؛ وارتفاع نسبة اتلاف الغذاء في ظل إنخفاض مناخ الطلب ؛ وأزمات البنوك وبالتحديد HSBC ؛ وازمة العوادم السيارات ؛ وارتفاع نسبة اللاجئين بين الدول المنكوبة أو الواقعة بالحروب ؛ وأزمة العقوبات الإقتصادية بين الدول ؛ وأزمة البيئة و ..... لا يوجد ايجابية واحدة يمكن ذكرها في عام 2015 .

من الناحية الفنية و الإعلامية : 

أنه عام الأسواء من الناحية الإعلامية ؛حيث انخفضت الشفافية للمعظم المحطات الإعلامية ؛ حيث غلب عنه مصطلح " الإعلام المسيس " ؛ وأن معظم القنوات الإعلامية اصبحت تستخف بالمشاهد العربي وكأنه تخاطب ذلك المشاهد البسيط الذي يعيش عام 1952 ؛ وأن اغلب الإعلاميين للأسف غير مؤهلين للتقديم برامج واعدة حيث انتهج معظم الإعلامية ايصال رسالة الاعلامية من خلال الصراخ والنباح وكأن المشاهد العربي يعاني من حالة طرش ؛ وانخفضت كفاءة الإعلاميين في اسلوب الإقناع و أسلوب المحايدة في طرح الموضوع تتجاهلا المقولة " أنك اذا اردت أن تحافظ على المصداقية بين الأطراف المتصارعة فلا تكون طرفا في الصراع " ؛ أما من ناحية الإنتاجية يفتقد عام 2015 من المحتوي الإنتاج حيث انخفضت الافلام والمسلسلات و الاغاني من حيث الكفاءة وتأثير واصبحت اقرب للمنحى التجاري السخيف ؛ حيث يعتقد المنتجين أن المشاهد العربي يركض وراء غرائز . 

من ناحية النفسية : 

أن عام 2015 كان الاصعب من حيث ارتفاع نسب الطلاق وتأخر الزواج للنساء ؛ والاحباط والإنتحار لدى الشباب  ؛ حيث أنخفض أو حيث اصبح اقرب للعدم من حيث مؤشر السعادة وبالتحديد دول العربية وبالإضافة لليونان . أن عام 2015 يستحق أن يوصف بعام " اليأس والإحباط " .

عيد الميلاد المجيد 1-1-2016

تحتفل مجلة المال والأعمال بمناسبة عيد الميلاد المجيد ؛ وكل عام وأنتم بخير .

اللغز الذهبي للإقتصاد 2016

   "كذب المنجمون ولو صدقوا ؛ وصدق العلماء ولو كذبوا "  حسب نبوءتي أن العالم الاقتصادي مقبل للآزمة انتاجية  ؛ وأن معظم اقتصاديات العالم وليس الكل سوف يقع ضحية الازمة الإنتاجية ؛ حيث أن العالم بأمس الحاجة إلى اعادة النظر في مشاريع التنمية مثل الصين التي تهتم للإحياء الفكر التنموي للمواجهة الازمة . أن عالم اليوم لن ولم ينظر كم لديك اموال أو سيولة إنما سوف ينظر كم لديك مشاريع تنموية تقلل من البطالة والفقر ؛ أن الازمة الانتاجية التي سوف يدخل معظم العالم وبالتحديد سوف يكون اغلبيتها في الشرق الأوسط ؛ لن تستطيع دولة واحدة حتى لو كانت نفطية حلها ؛ أنها اصعب بل اخطر من الازمة المالية ؛ أنه صراع بين الانتاج والبيئة ؛ أن ثورة البشرية ضد التقنية ؛ انه صراع التناقضات ؛ان الأزمة التي تنبأت بها عام 2015 ؛ ونطلب من رب أن لا تحصل ! ؛ أنها اقذر من الكساد الكبير .

في ظل تدهور المشاريع التنموية والحروب وانخفاض اسعار النفط وعدم استقرار البورصات العالمية في ظل ازمة المديونية ؛ وارتفاع تكاليف المعيشة ؛ في ظل حالة الإحباط الذي وصل به الشباب ؛ كأننا نعيش عام 1971 في حلة التقنية ؛نطلب من الرب بأن يجنبنا شر هذا العام ؛ وأن نخرج منه بأقل الخسائر .