مجلة المال والأعمال الصفحة الرئيسة -اتصل بنا
لايزال الاقتصاد العالمي يتألم
نحن الآن في عام 2016 ولا يزال العالم يشكو من ازمات الاقتصادية و للأسف لا يوجد حلول منطقية لعلاج الواقع المؤلم ، حيث أن البطالة والفقر ومعاناة الشعوب مستمرة وفي تزايد ، بالرغم من انخفاض السلع والخدمات إلا أن ارتفاع في معدلات اتلاف السلة الغذائية ، لقد لوحظ انخفاض المشاريع التي تدعم التنمية الإقتصادية مما نتج ذلك ارتفاع نسبة البطالة وبالتحديد بين الفئة العمرية 24-38 سنة ، لقد ارتفعت نسبة الإنتحار بين الشباب وطلاق وتفكك الاسري نتيجة الفقر وقلة الدخل
أن الاقتصاد العالمي يتمحور حول تشجيع المعروض من المنتجات حيث يتجاهل رفع الدخول وتشجيع الاستثمار الحقيقي ، يتجاهل مؤشرات المخيفة من ارتفاع مستوى المعيشة والغلاء الحاصل .
من هذا التشخيص نلاحظ اين تكمن المشكلة :
حيث تكمن المشكلة في قلة دعم المشاريع الصناعية ذات طبيعة تنموية من قبل الحكومات الإقتصادية العالمية ، والهجرة ناتجة من الحروب والمعارك ، وعدم تحريك عجلة الدخول ( الرواتب) بين العاملين لتناغم مع مستوى المعيشة ، وانخفاض دعم الشباب في ايجاد فرص عمل ،وانخفاض حالات التكافل الإجتماعي .
خلاصة الموضوع " أن الإقتصاد العالمي يعيش في منطقة الرمادية ، وأن لم نعالج الوضع الإقتصادي تأكد أننا سوف ندخل في المنطقة السوداء . "