مجلة المال والأعمال الصفحة الرئيسة -اتصل بنا

الجمعة، 25 ديسمبر 2015

كل احتراماتي الاقتصادية للصين

لا يسعني السعادة من جراء أن الصين من الدول المتقدمة اقتصاديا ؛ لآنها من الدول التي فهمت أو تيقنت أن الاقتصاد ليس عبارة عن اسهم وسندات أنما الاقتصاد القوي هو اقتصاد الانتاجي أو التنموي . 

كل احتراماتي للحكومة الاقتصادية الصينية التي امنت بالهدف الحقيقي والحلم الذي نادى به كبار الاقتصاديين مثل آدم سميث ؛ في التنمية الاقتصادية وتشجيع الإستثمار والبنية التحتية ؛ كل احتراماتي للصين الاقتصادية ؛ والتي تشكل ذراع اقتصادي قوي وهذا ليس غريب للفلكلور الصيني ؛ صدقا كل احتراماتي للصين حيث هي نموذج الإقتصادي الذي يحلم به علماء الإقتصاد الحقيقين ؛ حيث مشاريع التنمية تحتاج إلى وسائط مالية وذلك تم من قبل تأسيس البنك البنية التحتية للتشجيع الاستثمار في مجال الكهرباء والنقل و... الخ .

الخميس، 24 ديسمبر 2015

العالم من ازمة الإنتاج إلى الكساد الإقتصادي عام 2016

لا يوجد مؤشرات تدعوا للتفاؤل الإقتصادي ؛ حيث يمكن وصف معظم دول العالم بالتسول والمجاعة ؛ أن الاقتصاد العالمي مقبل للآزمة الانتاج ؛ حيث أن الاسواق الإقتصادي تشكو من زيادة المعروض وانخفاض اسعاره وبالمقابل انخفاض المطلوب وقلة الاجور ؛ وهذا جراء ما ناديت به اكثر من مقالة " أن السياسات المالية والنقدية غير مجدي في الوقت الراهن " ؛ حيث أن هذه السياسات الهدامة للمعاني الرفاهية الاجتماعية والاقتصادية ؛ انها سياسات متخلفة تقلل من دفع عجلة الإقتصاد ؛ وتقتل الاسواق الناشئة ؛ أن الاقتصاد العالمي مقبل للآزمة اقذر من الازمة المالية أو المديونية ؛ انها تؤدي إلى حالة من الفوضى الاجتماعية أنها الازمة الانتاجية ؛ حيث ترتفع البطالة بإغلاق المصانع ؛ وتزيد من معاناة الشعوب حيث سوف يزيد البطالة والانتحار والمرض و.. الخ ؛ في هذه الازمة سوف يقتنع العالم عدم جدوى السياسات المالية والنقدية في علاج الازمة المالية ؛ لآن العالم سوف يخرج من قمقم ازمة المديونية إلى ازمة الإنتاجية ؛ وحسب قراءات اقتصادية :  انخفاض الاجور ؛ وارتفاع البطالة ؛ وارتفاع الضرائب والغرامات ورسوم الجباية ؛ انخفاض مشاريع التنمية  ان لم تكن موجودة ؛ المعارك والحروب ؛ المناخ الجيوسياسي .
أن لم نعقد مؤتمرا أو قمة اقتصادية للإيجاد حلول عملية ؛ سوف نصل بعد الازمة الانتاجية إلى الكساد الإقتصادي ؛ حيث سوف تشهد هذه المرحلة الصعبة والحرجة شلل اقتصادي من الشعب إلى التجار .

الأربعاء، 23 ديسمبر 2015

مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم

تهديكم مجلة المال والأعمال احر التهاني بمناسبة مولد امام الهدى و الضياء سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم .


الأربعاء، 16 ديسمبر 2015

البنك الفدرالي الامريكي يغازل المجتمع الدولي من خلال رفع سعر الفائدة


   قرر البنك الفدرالي الامريكي مسايرة المجتمع الدولي من خلال مطالبة الاخيرة في ضرورة رفع سعر الفائدة ؛ بالرغم من اعتقادي أن سعر الفائدة تمثل نقطة التعادل للوضع الإقتصادي المحلي لدى الولايات المتحدة الامريكي ؛ ولكن من ضرورة حسب مبدأ تعارض المصالح في رفع سعر الفائدة بشكل مقبول بحيث لا يضر على الإقتصاد المحلي من خلال المجتمع الامريكي ؛ مبررات هذا الارتفاع من خلال التحسن في الإقتصاد المحلي .

حيث قال مجلس الاحتياطي في بيان سياسته الذي تبنته اللجنة بالإجماع "ترى اللجنة أنه كان هناك تحسنا ملحوظا في ظروف سوق العمل هذا العام وهي على ثقة كبيرة بأن التضخم سيرتفع في الأمد المتوسط إلى مستواه المستهدف البالغ 2 بالمئةبالرغم من أن السياسة النقدية المقبلة سوف تكون (متشدد) كما وصفها البنك الفدرالي إلا أن في وجهة نظري أنه من المفضل أن تكون السياسة النقدية (متحفظة ذات منحى حذر ) وذالك لآن منظومة الإقتصاد العالمي لم تفق بشكل تام من الفقاعة المالية .

خلاصة الموضوع أن رفع سعر الفائدة الامريكي ما هو الا سعر ( مجامل ) للمجتمع الدولي .

الأربعاء، 9 ديسمبر 2015

العالم مقبل إلى ازمة انتاجية في عام 2016

أن الاقتصاد العالمي مقبل للفاجعة اقتصادية تتعدى الازمة المالية أو الفقاعة المالية ؛ انها فاجعة اصعب من تصور البشرية أو حتى الخبراء الإقتصاد ؛ أنها تتعدى حدود الارقام ؛ واصعب من مخاطر المالية ؛ انها ازمة ناتجة عن طرق علاج الازمة المالية ؛ هي الازمة الانتاجية ( وهي مجموعة من المشاكل ناتجة عن علاج الازمة المالية ؛ من خلال تقليل الاهتمام بالمشاريع الإنتاجية ذات ابعاد التنموية ) .

أن العالم مقبل للإزمة انتاجية حيث أن تقليل من مشاريع التنموية يؤدي إلى زيادة البطالة مما يؤدي إلى زيادة عبئ الدخل ؛ يؤدي إلى زيادة الكساد من خلال الإتلاف ؛ أن انخفاض الدخول و انخفاض فرص الإستثمار ؛ وانخفاض مشاريع الإستثمار والتنموية ؛ ومن هنا سوف تنتج الازمة الانتاجية ؛ حيث تفاوت الانتاجية في ظل انخفاض الدخول يؤدي إلى تفاوت في سقف الكساد الإقتصادي ؛ أن دخول العالم في دوامة الازمة الإنتاجية يؤدي بشكل يقيني إلى كساد الإقتصادي .

الثلاثاء، 8 ديسمبر 2015

تمويل عجز الموازنة من خلال تقليل النفقات وهم للعلاج التضخم

أن عجز موازنة أي دولة من دول العالم ناتج عن ارتفاع النفقات وقلة الايرادات ؛حيث أن عجز أو فائض موازنة الوجه الأخر للقياس كفاءة المالية لدى الدول ؛ حيث كلما انخفض العجز كلما جسد حالة من تحسن والإنتعاش الاقتصادي ؛ ويعالج عجز الموازنة من خلال تقليل النفقات وبحث مصادر تمويل من خلال الدين أو الضرائب ؛ حيث ينصح بها في المدى القصير ؛ ولكن كثير من دول العالم انتهجت سياسة تقليل العجز منذ الازمة أو الفقاعة المالية إلى الآن 2015 ؛ مما نتج للإنخفاض شديد للنمو وذالك بسبب قلة الاستثمار ومشاريع التنمية الاجتماعية أو الصناعية ؛ وقد ظهرت معالم ازمة يمكن أن نصطلح بها ( ازمة الانتاجية ) حيث إنخفاض الانتاج الصناعي أو انخفاض مشاريع داعمة للإنتاج حيث ظهرت افات أو اثر سلبية مثل انخفاض النمو الصناعي أو ارتفاع البطالة أو زيادة الفقر أو انخفاض الطلب على سلع الإستهلاكي ؛ أنها ازمة اصعب من الأزمة المالية .أن تقليل الإنفاق الحكومي ورفع الضرائب وتقليل تشجيع الاستثمار زاد من عجز الموازنة وتضاعف عجز الميزان التجاري ؛ وشاهد على ذالك ما يحدث في المملكة المتحدة . 

الاثنين، 7 ديسمبر 2015

الحرب الاقتصادية العالمية الثالثة

تنوعت الحروب عبر الزمن ؛ حيث بدأت من اجل السيطرة واظهار القوة ( عصر المصارعة ) ؛ ثم حرب تقسيم العالم بين التيار الغربي والشرقي ( عصري الهيمنة ) ؛ وليصبح حرب القوة العسكرية ( عصر البلطجية ) ؛ ومن سخرية القدر أن اصبح العالم قبل قرن من الزمن يسيطر علينا من خلال معركة اخطر من كل المعارك وهي سيطرة العقل والفكر ونزع الثقة بالنفس ؛وبرمجة العقل وفق فكر رمادي يروجوا به انها معركة السيطرة وبرمجة العقل من خلال ( عصر النفسية ) .
اليوم حرب على البشرية تكمن بالحرب الإقتصادية في ظل قناع التنافسية ؛ حرب من اقذر الحروب وهو ارهاق العالم بالديون وامتصاص موارد ؛ معركة تستهدف البشرية من خلال زيادة نسبة البطالة وتجويع من خلال ادخال التكنولوجيا ؛ معركة تمارس بها جميع ادوات الاحباط النفسي وقتل العزيمة من خلال اكذوبة البورصة والاسواق المالية ؛ حرب تقسم العالم بين البرجوازية والمتخلفين ؛ معركة التعتيم الاقتصادي ؛ حيث أن البشرية تتألم من غياب الانسانية ؛ أن العالم اليوم يوصف بالمتسول ولكن بشكل متحضر ؛ أنها الحرب العالمية الثالثة وهو الاقتصاد ؛ أن مبدأ الحرية الرأسمالية ودمقراطية مزيفة ما هي إلى ستار للإخفاء مبدأ العبودية والاقطاعية .