مجلة المال والأعمال الصفحة الرئيسة -اتصل بنا

الخميس، 30 أكتوبر 2014

سياسة القطيع في البورصات العالمية

  في المطبخ الإقتصادي المالي يتداول مصطلح " نهج سياسة القطيع " فماذا نقصد بهذا المصطلح ومن الأطراف المشاركة و..... ؟ 

مفهوم سياسة القطيع بشكل عام  :

تعنى هذه الظاهرة أن المستثمرين احدثوا حالة فجائية من " الحركة " في " اتجاه " الشراء أو البيع لأداة مالية معينة في شكل قطيع ؛ ويظهر هذا على شاشات التداول بكثرة .

فأذا سألت احدهم لماذا تشترى أو تبيع هذه الأداة المالية ؟! يجيبك " الناس كلهم يشتروا ..." أو " الناس كلهم يبيعوا ... " ؛ وهذه فلسفة سياسة القطيع حيث تقع ضمن عمليات ( التعلم الإجتماعي ) ويتمثل في تلك المواقف التي يتعلم فيها الأفراد من خلال ظاهرة " غريزة التقليد أو استنساخ تصرفات الأخريين " حيث لا يوجد تبرير منطقي لهذا السلوك .. وقد بينت الدراسات أن سلوك القطيع لا يقتصر على المستثمر العادي بل تشمل الطائلة المستثمرين المؤسسيين .

تعريف سلوك القطيع ( التقليد ، الموضة ، التعامل المتوازي ، الشلالات و اتباع القائد )  :

سلسلة متناسقة ومنسجمة من الأنماط السلوكية ذات بعد نفسي التي ترتبط بين الأفراد ... حيث مجموعة من المستثمرين تتعامل في نفس الإتجاه خلال فترة معينة .

ولكي نفهم المفهوم سنذكر مثال من الحياة الإجتماعية: المصريين القدامى كان شعب يعبد فرعون هنا نلاحظ أن الشعب يمثل القطيع وفرعون يمثل الأداة المالية .

موقف البورصات العالمية في سياسة القطيع :

يطلق في البورصة على قطيع المشتريين أسم "الثيران " لأنهم يكونون مثل الثيران المتعطشة للشراء والتملك وتناطح من أجل الحصول على اداة المالية ؛ بينما قطيع البائعين اسم " الدببة " لأنهم يكونوا في حالة اكتئاب وهم يخسروا ادواتهم المالية .

حالة عملية : 

نقرأ في الشرق الأوسط " النفط يدخل مرحلة «سوق الدببة» والدول تخشى سعر {تعادل الميزانية} "