مجلة المال والأعمال الصفحة الرئيسة -اتصل بنا

الأحد، 27 سبتمبر 2015

نظرة تحليلية على الواقع الإقتصادي المعاصر

أن الواقع الإقتصادي المعاصر واقع يمثل الكساد الإقتصادي ؛ ولذالك يلزم التنبيه على أن بقي الوضع الإقتصادي بنفس الوتيرة فأن اسوء الإحتمالات أن يحدث مجاعة أو كثرة الجرائم ؛ ولذالك يلزم علينا اعادة حسابات المنظومة الإقتصادية العالمية ؛ وبالتحديد توزيع الدخل ؛ حيث أن الدخل لا يغطي متطلبات الحياة في ظل إرتفاع متطلبات الحياة ؛ ومما زاد طين بلة إنخفاض القوة الشرائية للنقود في ظل حرب اسعار ؛ وارتفاع ضرائب واشكال الرسوم المالية ؛ ولذالك فأن اقتصاد العالمي يسبح عكس التيار أو عكس مبادئ الذي نشأ على اساسه ؛ لا نجد اليوم في الإقتصاد سوى ارتفاع في نسبة البطالة إنخفاض الدخول وارتفاع كلفة الحياة وعدم استقرار أو الأمن الوظيفي.

   أن اقتصاد اليوم مفرغ بمعنى الكلمة من أن يوصف اقتصاد بل هو اقرب للهزلية ؛ وأن كل سياسات التي لا تعالج مشكلة توزيع الدخل بطريقة عادلة أو رفع الرواتب للتجسد كلفة الحياة وفتح مشاريع استثمارية تنموية ؛ سوف تكون نتيجة أن الإقتصاد العالمي مقبل للكارثة اقتصادية ذات ابعاد اجتماعية صعبة ؛ وسوف تكلف  معالجة هذه الكارثة اعلى من بناء مدينة صناعية .

الرافعة المالية Financial Leverage

الجمعة، 25 سبتمبر 2015

أين المفر والعالم مقبل للثلاثاء الأسود ( الكساد العظيم ) ؟!

" الاقتصاد العالمي " يذهب إلى ملحمة الكساد الاقتصادي ؛ فلماذا نخدع شعوبنا بأن الإقتصاد العالمي يشهد منعطف للوجود فقاعة أو ازمة مالية محتمله ؛ كل ذالك وهم نقنع به انفسنا ؛ أن الإقتصاد العالمي يشهد واقع مرير أمر من عام 1929 ؛ حيث المؤشرات الإقتصادية تدعم توجه العالم نحو كساد اقتصادي ؛ وبكل معنى الكلمة لا اجد وصف أقرب للحالة المُؤلمة سوى " كساد اقتصادي " ؛ حيث ارتفاع نسب البطالة؛ قلة مشاريع استثمارية ؛ ارتفاع ازمة المديونية ؛ انخفاض اسعار السلع الإستهلاكية حسب ما جاء به الفاو ؛ وانخفاض الدخول ؛ ارتفاع العنف العالمي ؛ وانخفاض النمو أو " سراب النمو " كل هذه قرائن تدل على أن الواقع الإقتصادي مرير يدعم كساد الإقتصادي . 
أن انحسار طبقة المتوسطة وارتفاع طبقة الفقيرة مما ادى ارتفاع طبقة الكادحة أو المعدومة ؛ سوف يؤدي إلى فوضى لا يمكن السيطرة بها وذالك على منظومة الإقتصادية العالمي اعادة حساباتها قبل تفاقم الوضع وخروج عن السيطرة ؛ حيث أن السياسات النقدية ما هي إلا وهم يقودونا نحو " العصر الفكتوري " أو حتى عصر سيطرة الكنيسة على موارد العالم الاوروبي في العصر المظلم ؛ نحن نحتاج إلى تحريك منظومة الإقتصادية العالمية  نحو عصر نهضة بكلمات بسيطة منظومة  الإقتصادي بأمس الحاجة إلى اعادة فكر " شراكات أو التجارة الحرة أو حتى مشاريع الإستثمارية " حيث أننا نلاحظ اليوم أنهيار فكر تعظيم ( السيولة ) حيث أنه اثبت عدم صموده في العواصف الإقتصادية على سبيل المثال لا الحصر انخفاض اسعار النفط والمعادن .

الجمعة، 18 سبتمبر 2015

بيئة الاقتصادي العالمي يوصف " تشاؤمي " .

أن الاقتصاد العالمي من محيط إلى الخليج يوصف بالنظرة  تشاؤميه ولا يخرج من واقع تراجيدي المأساوي ؛ أن اغلب المؤشرات الاقتصادية على سبيل المثال لا الحصر ( النمو ، التوظيف ، الاستثمار .... حدث ولا حرج ) لا تخرج عن مناخ التشاؤمي ؛ ولذالك لا يوجد أي دافعي للمستثمرين من الإستثمار ؛ حيث ارتفع فكر الإدخار من قبل المستثمرين على الاستثمار؛ وعلى صعيد البورصات العالمي يسودها الإنخفاضات ونستهجن أي نمو ؛ وذالك لأن المضاربة تكون نفس الشركات لا جديد يحمل السوق .
أن النظرة ال تشاؤميه للإقتصاد العالمي وعدم بث دافعيه أو مناخ الاستثمار هو ركيزة اساسية توصف من عام 2001 إلى 2015 ؛ وعليه يحتاج  الإقتصاد العالمي إلى اعادة التقييم في سياساتها المالية وبالتحديد ضرائب والانفاق الحكومي ؛ حيث أن حيث الواقع العملي أننا نعيش في كساد الإقتصادي ؛ والدليل على أننا نعيش كساد الاقتصادي الواقع الإقتصادي الذي زاد فيه معدل اتلاف سلع الاستهلاكي .
كيف نخرج من هذا المأزق : 
  1.  وضع سقف السعري للمعروض بالسوق .
  2. اعادة سياسة  توزيع  الدخل ؛ حيث لا يجسد الدخل الواقع الاقتصادي المعاصر .
  3. اعادة تقييم الضرائب وعدم التسرع في اتخاذ اجراءات التقشف .
  4. يحتاج العالم إلى مشاريع تنموية للخروج من حالة الركود الاقتصادي ودفع عجلة الدورة الاقتصادية .


الخميس، 17 سبتمبر 2015

قرار الفدرالي الامريكي بشأن سعر الفائدة حكيما

لم تخالف التنبؤات التي قامت بها Journal of Business and Finance في ابقاء سعر الفائدة على ما كان عليه ؛ حيث يوصف القرار حكيما وعادلا للإقتصاد العالمي ؛ ويجسد واقع الاقتصاد الامريكي .
أن سعر الفائدة التي وضعته البنك الفدرالي حسب تحليل المنطقي " سعر عادل " حيث زيادة أو نقصان أو تلاعب بأسعار الفائدة سوف ينتج اضرار كبيرة على واقع الإقتصاد العالمي .


السبت، 12 سبتمبر 2015

الازمة الاقتصادية العالمية .. أين تكمن المشكلة

أن الاقتصاد العالمي يمر في مرحلة صعبة للغاية ؛ وكثيرا ما نادينا على عدم فاعلية سياسات التقشف الإقتصادي أو حتى سياسات النقدية ؛ حيث هذه السياسات في الوقت الحالي تعتبر غير مجدي وليس لها أي فاعلية ؛ حيث كما لاحظنا أنه نتج عن هذه السياسات ارتفاع معدل اتلاف السلة الغذائية وانخفاض اسعار السلع ؛ حيث يمثل الاخيرة ارتفاع المعروض وانخفاض المطلوب . والسؤال المطروح اليوم < أين تكمن المشكلة ؟ > 

      في اعتقادي الخاص : تكمن المشكلة في انخفاض الدخل أو انخفاض العدالة في توزيع الدخل بين الافراد ؛ حيث أن اغلبية شعوب العالم لديهم اعباء كبيرة لا يستطيع دخل اليوم أن يعالجها وذالك لأن دخل اليوم لا يعكس احتياجات الضرورية . وتكمن ايضا المشكلة في عدم معالجة القضايا الكبيرة مثل البطالة ؛ انخفاض المشاريع التنموية أن لم تكن معدومة ... الخ .
    في اعتقادي أن العالم الاقتصادي اليوم يعيش في حالة من التخبط و العشوائية ؛ وأن الخطر المحتمل أن تخرج الأمور عن السيطرة ؛ حيث أن الأزمة القادمة ليست ازمة مالية ؛ انما كساد وإنتكاسه اقتصادية قد تقترب إلى حالة حرجة يصعب خروج منها .

الخميس، 10 سبتمبر 2015

توقعات تدور حول الاقتصاد الصيني

بعد تصريح الصين عن انخفاض نمو الاقتصاد الصيني ؛ وأنه خالف التوقعات . حيث ظهرت حالة من الارباك في الاسواق العالمية ؛ مما زاد تخوف المستثمرون من أن سوق العالمي سوف يقبل على فقاعة مالية ؛ ونحن نعلم أن الاقتصاد العالمي لا يحتمل ازمة مالية ثانية ؛ وكثرة شائعات لدى المستثمرون وبعض مراكز الاعلام العالمي على احتمالية ظهور ازمة مالية . وقد كثر الجدل لدى المحللين حول احتمالية تراجع ضخم في الاقتصاد الصيني ؛ مما يؤثر على واقع الاقتصاد العالمي ؛ ولكن مجلة المال والأعمال قامت في تحليل الموضوع من عدة زوايا وكانت النتيجة التالي :  
    أن الاقتصاد الصيني يمر مرحلة طبيعية في دورة الاقتصادية وأن هذا الانخفاض ليس ناتج عن قلة الكفاءة أو الخبرة لدى الصينيين ؛ أنما ناتج من حال الارباك الحاصل من انخفاض اسعار النفط العالمية ؛ وتغيرات الحاصلة على اغلب الاقتصاديات العالمية وبالتحديد منطقة اليورو و اغلب دول العربية .

التوقع :.

 الاسابيع المقبلة أن لم يكون الايام سوف يعود المارد الصيني حيث سوف يرتفع النمو واسعار العملات ؛ وسوف يعود إلى الصدارة .




حالة من الغموض تسود اسعار الفائدة الامريكي

في الاونة الاخيرة يسود حالة من الغموض حول اسعار الفائدة الامريكي ؛ حيث يزداد الجدل بين المحللين الماليين والاقتصاديين فيما سوف يتم خفض أو رفع او ابقاء على اسعار الفائدة الامريكي بالرغم من أن كثير من المحللين يدعمون توجه في رفع الفائدة . 

تحليل المنطقي :

لا شك أن انخفاض النمو الحاصل في الاقتصاد الصيني يلقي على عاتق الفدرالي المالي ؛ وأن انخفاض اسعار النفط الحاصل في اغلب اقتصاديات المنتجة للنفط تؤثر على قرار الفدرالي ؛ ولكن حسب الواقع الاقتصادي الامريكي الذي يحقق نمو اقتصادي بشكل عادل افضل من غيره من الاقتصاديات العالمية وللهاذ لا ادعم خفض او حتى رفع اسعار الفائد بل بالعكس ابقاء اسعار الفائدة لأنها تمثل نقطة التماثل الذي يعكس الاقتصادي الامريكي .

الثلاثاء، 8 سبتمبر 2015

لا داعي للخلق واقع مأساوي للمارد الصيني

يمر الإقتصادي الصيني مرحلة طبيعية في الدورة الإقتصادية و أن انخفاض النمو الإقتصادي الصيني ليس بأمر يحتاج الكم الهائل من التهويل ؛ حيث أن صين خفضت سعر الفائدة ؛ وأن معظم الإقتصاد العالمي يعاني من انخفاض في النمو الإقتصادي ؛ وأن أي اقتصاد يصور بوجود فقاعة مالية صينية ومن ثم يبرر فشله بما يحدث في الصين هو اقتصاد فشل .وفيما لو نظرنا الإنخفاض الحاصل في الإقتصاد الصيني لوجدنا أنه انخفاض طبيعي ؛ وبالتحديد لأن الصين ركزت استثماراتها على نقطتين وهما :
الأول : شراء عقود نفطية .
ثانيا : التمويل للغايات التنمية والمشاركة في دول الخارجية . 

السبت، 5 سبتمبر 2015

اوبرا " سفاح الإقتصاد العالمي "

 ملاحظة لا تقرأ النص إلا أن فتحت النغمة المرفق بأول المقال وأن هذه المقالة تصنف من المقالات المسرحية :

على نغمات الإقتصاد نرسم علامات الموت ؛ والقهر والظلم والإجحاف المالي ؛ حيث لا نرى امل سوى الموت من القهر والفقر والجوع ؛ لا نرى سوى المرض ومعاناة الشعوب ؛ لا نرى إلا الذل وعودة العبودية ؛ في هذا العالم القاسي الذي لا يعرف سوى الكذب و الخداع والإحتيال والتضليل ؛ الطفل يتحول إلى شيطان ؛ في منطقة لا يعيش فيها سوى الذئاب الجائعة والأسود الجشعة ؛ أنها معركة بين الأسود وذئاب على قطيع النعاج الذين يعانون من الفقر والجوع والذل والعبودية والقهر وقد تم ولداتهم والقدر منحهم لقب  النعاج ؛ يكثر الأتباع من السحرة و المتعطشين للدماء النعاج ؛ محكوما عليهم أن لا يتذوق سوى الفقر والمرض ؛ وذالك من انخفاض النمو والتنمية الإقتصادية ؛ في انحدار المنافسة وزيادة الإحتكار ؛ الغني يطمع للثراء وذالك بالتقرب من الأثرياء وذالك في تقديم " القربان "  لهم من خلال النعاج ؛ والثري يلقي خطاب للساذجين وهم قطيع النعاج يقول لهم : أنني اعهد عليكم بالرفاهية و القضاء على الذئاب و ارجاع العدالة ؛ ومن ثم يدمع دموع مصطنعة يعبر عن حزنه بما يحدث من معاناة يتذوقها النعاج ؛ وبعد القاء الخطاب يخرج الأتباع المتعطشين للدماء النعاج ويقوموا بسلب الأراضي بحجة الضرائب والمهزلة المالية ؛ ثم يخرج السحرة المطالبين بالتقشف الإقتصادي ؛ حيث يتجاهلوا معاناة النعاج ؛ دون أن يطالبوا الاغنياء أو الأثرياء في شئ ؛ فقط على نعاج دفع الضرائب وعلينا تقليل الإنفاق وذالك من اجل أن يعيش أبناءكم في رفاهية اقتصادية بعد انتهاء ازمة المالية ؛ ولكن أليس للآباء حق العيش أو هذه ذريعة ؛ وأن ذريعة فهل يقبل الأبناء أن يكونوا ابناء نعاج .

في أوبرا السفاح لا نرى سفاحا يقضي على الظلم والقهر ؛ لا نرى سوى دعاء النعاج وبكائهم وصلوات التي تأتي في المعابد والكنائس والمساجد ؛ لا نرى سوى البكاء دون وجود السفاح المنقذ من هذه الملحمة التي تتسع يوم بعد يوم ؛ أنه العصر الموحش و المقفر من الإنسانية ؛ لا نرى حكيم يخرج من صمته ويقول الحقيقة يقول ما لا نستطيع قوله ؛ لأنه يمثل سيد النعاج وأميرهم حيث يقوم الأغنياء في غلق فمه  وذالك من خلال الفقر والجوع .


اوبرا الموت " من ضغوط العمل إلى الإحباط الوظيفي "

أن بيئة العمل في الإقتصاد بيئة معقدة تختفي به معاني التشويق ؛ فإذا غاب التشويق زاد الروتين ؛ حيث حسب اغلب إحصائيات العالمية أن المرتبة الثانية من حالات الإنتحار هي الإحباط النفسي ؛ حيث أن اصبحت نظريات العمل الإداري تأخذ معيار 8 ساعات عمل ولا يؤخذون معيار الكم الهائل من المهام وقلة الدخل . حيث ينتج من ضغوط العمل ومهامه الكثيرة ارتفاع في معدلات الإحباط النفسي وذالك لأن أغلب العاملين أو الموظفين قد خفضوا معدل مواضيع العاطفية أو النفسية من راحة و عمل علاقات اجتماعية . حيث جرد الإقتصاد وبالتحديد اقتصاد الأعمال كل معاني الإنسانية وحول الإنسان إلى آلة تقوم بخلق النقود . حيث ادخل الإقتصاد العامليين في عزلة من الحياة .
نحن في عام 2015 ولا نلاحظ تقدم في معيار السعاد ؛ وذالك لأننا دخلنا في سجن العزلة عن المجتمع ؛ دخلنا إلى بيئة الأرقام ؛ ويمكن تعريف الإحباط الوظيفي : هو عدم السعادة بالعمل وذالك للوجود عدم رضي بما ينجز من قبل العامليين ؛ وذالك للكثرة المهام وضغوط المهام وقلة الوقت الذي لا يعبر عن المهام ؛ ويظهر الضغط بعد فترة بلامبالاة في العمل ؛ حيث تصل مرتبة الإحباط إلى حالة من التشتيت الذهني و الإكتئاب وعدم الثقة أو الرغبة بالحياة . 
حيث لوحظ في الأونة الأخيرة عدم مقدرة الموظفين من التعبير عن وعواطفه الا من خلال صوت المحزن ؛ وكأنك لما تتكلم معه تسمع " اوبرا الموت " .

وصول حالة الإحباط للدرجة أن ...... ؛ 

" لقد وصلت حالة الإحباط للدرجة ادخال ادارة الموارد البشرية ليخلقوا فكرة تقلل من الإحباط ؛ وجعل حياة عمل اكثر تشويقا ؛ ولكن هذه الفكرة ايضا تبدوا محبط خصوصا اذا كان المهام لازالت كبيرة ؛ واصبحت الإدارة روتينا ؛ كل هذا وذاك يعبر عن الإحباط ."


تحليل موضوعي على اسعار الفائدة الامريكي

يمر الإقتصادي الأمريكي مرحلة الأفاقة من الأزمة المالية وهذه المرحلة توصف بالحساسية في اتخاذ القرارات المالية وبالتحديد خفض أو رفع سعر الفائدة ؛ حيث من المسلم به أن هدف البنك المركزي الأمريكي هو تقليل البطالة وعلاج مشاكل التضخم الإقتصادي ؛ ولا نتجاهل الضغوط الذي يمر به البنك المركزي الأمريكي من قبل الأسواق الناشئة كي لا ترفع سعر الفائدة .

تحليل :.

المعطيات العملية للوضع الذي يمر به الإقتصاد الامريكي :
  • أن الإقتصاد الصيني يمر في مرحلة حرجة من النمو الإقتصادي .
  • أن معدلات التوظيف الأمريكي توصف بالمقبولة فيما لو قارنها 2007 
  • يمر الإقتصادي مرحلة الإفاقة من الأزمة المالية الذي مر بها سابقا .
  • ظهور واقع مسيطر على قرار الإقتصاد الامريكي وهو الأسواق الناشئة والتي تحتاج إلى دعم المركزي الأمريكي .
  • نمو الإقتصاد الامريكي يوصف بالثبات .
  • عدم تجاهل " أن الإقتصاد الامريكي يمر مرحلة مهمة للغاية و هي " الأفاقة " من الأزمة المالية .
  • وجود دول خارجية تضغط على إبقاء سعر الفائدة وهي من دول التي توصف " ب شريكة " .
ومن هذه المعطيات فأن مصلحة بنك المركزي هو ابقاء سعر الفائدة ؛ حيث من وجهة نظري أن سعر الفائدة الأمريكي وصل إلى نقطة التماثل وأنه يعكس وبشكل عادل ال GDP ويعكس اسعار الدولار ؛ ناهيك أن سوق الإقتصاد الناشئ مهم جدا على معدلات البطالة أو التوظيف ؛ ولا يوجد أي ميزة للقرار رفع أو حتى خفض سعر الفائد ؛ حيث قيام البنك المركزي الأمريكي في رفع أو خفض سعر الفائدة يوصف " بالقرار غير حكيم " .