مجلة المال والأعمال الصفحة الرئيسة -اتصل بنا

الخميس، 15 أكتوبر 2015

ارتفاع نسبة البطالة والفقر في فلسطين .... وارتفاع نسبة الإحباط بين شباب الفلسطيني

أن غياب الدعم العربي والعالمي سواء دعم المالي أو دعم البنية تحتية أو حزمة الإستثمار أو حتى توظيف الفئة المتعلمة بالخارج ؛ ادى كل ذالك إلى ارتفاع نسبة البطالة ؛ وأن حديث الشباب اليوم يثير تساؤلات كثيرة ؛ حيث حديث الشباب " ما فائد التعليم الجامعي دون وجود وظيفي ؛ أنني اتعلم ل لأجلس في المنزل أو ابيع الخضار أو اعمل في اسرائيل كعامل وليس كمتعلم ؟ " أن وضع البطالة وهي الأعلى في العالم يدعوا العالم إلى اعادة النظر وأخذ الموضوع بحذر كبير .
أن ارتفاع نسب البطالة وقلة المشاريع أو حتى يصل إلى مستوى عدم يؤدي إلى اعادة الفكر نحو القضية الفلسطينية ؛ حيث لا يريد الشعب الفلسطيني خصوصا المتعلم اقوال ووعود واكاذيب في دعم القضية الفلسطينية ؛ ولا يمكن أن نقول أن الحكومة الفلسطينية هي سبب في ارتفاع البطالة ؛ حيث تتلقى الحكومة الفلسطينية وعود بالدعم العربي ووعود بخلق وظائف للشباب المتعلم ولكن للأسف يوجد تنصل من قبل دول العربي وبالتحديد الخليج في دعم الشباب نحو ايجاد  وظيفة للمتعلم ؛ وكثيرا تتلقى الحكومة الفلسطينية وعود في بناء مشاريع استثمارية تنموية في فلسطين ولكن يبقى حبر على ورق ؛ وسؤال المطروح في مقاهي الشباب المحبط " هل دول العربي والخليج تقوم بحملة اعلانية أو مواساة الشباب الفلسطيني على الواقع المرير " . 
وأن شباب الفلسطيني لا يستطيعوا لوم الحكومة الفلسطينية وذالك للوجود عددت تحديات اقتصادية منها عجز الموازنة و علاج مشكلة دعم الجامعي و...... الخ ؛ فلماذا دول العربي بشكل عام ودول الخليج بشكل خاص لا يدعمونا أليس هذا واجبهم تجاه الشعب الفلسطيني ؛ هل كتب على الفلسطيني أن يعيش في مسرحية ذات طبيعة درامية .
أن واقع الإقتصادي الفلسطيني واقع يدعوا للحزن حيث نعيش في كساد اقتصاد ؛ حيث أن هناك ارتفاع بنسبة الفقر والجوع وارتفاع نسب اتلاف الغذاء نتيجة إنخفاض الطلب عليه .
وختاما أن الشباب الفلسطيني محبط بشكل يدعوا للتفضيل الموت من حياة كلها فقر وبطالة وجوع ؛ وأن مستقبل القضية الفلسطينية مرهون بالدعم المالي والاقتصادي من قبل دول العربي عامة والخليج خاصة .