أن غياب الدعم العربي والعالمي سواء دعم المالي أو دعم البنية تحتية أو حزمة الإستثمار أو حتى توظيف الفئة المتعلمة بالخارج ؛ ادى كل ذالك إلى ارتفاع نسبة البطالة ؛ وأن حديث الشباب اليوم يثير تساؤلات كثيرة ؛ حيث حديث الشباب " ما فائد التعليم الجامعي دون وجود وظيفي ؛ أنني اتعلم ل لأجلس في المنزل أو ابيع الخضار أو اعمل في اسرائيل كعامل وليس كمتعلم ؟ " أن وضع البطالة وهي الأعلى في العالم يدعوا العالم إلى اعادة النظر وأخذ الموضوع بحذر كبير .
أن ارتفاع نسب البطالة وقلة المشاريع أو حتى يصل إلى مستوى عدم يؤدي إلى اعادة الفكر نحو القضية الفلسطينية ؛ حيث لا يريد الشعب الفلسطيني خصوصا المتعلم اقوال ووعود واكاذيب في دعم القضية الفلسطينية ؛ ولا يمكن أن نقول أن الحكومة الفلسطينية هي سبب في ارتفاع البطالة ؛ حيث تتلقى الحكومة الفلسطينية وعود بالدعم العربي ووعود بخلق وظائف للشباب المتعلم ولكن للأسف يوجد تنصل من قبل دول العربي وبالتحديد الخليج في دعم الشباب نحو ايجاد وظيفة للمتعلم ؛ وكثيرا تتلقى الحكومة الفلسطينية وعود في بناء مشاريع استثمارية تنموية في فلسطين ولكن يبقى حبر على ورق ؛ وسؤال المطروح في مقاهي الشباب المحبط " هل دول العربي والخليج تقوم بحملة اعلانية أو مواساة الشباب الفلسطيني على الواقع المرير " .
وأن شباب الفلسطيني لا يستطيعوا لوم الحكومة الفلسطينية وذالك للوجود عددت تحديات اقتصادية منها عجز الموازنة و علاج مشكلة دعم الجامعي و...... الخ ؛ فلماذا دول العربي بشكل عام ودول الخليج بشكل خاص لا يدعمونا أليس هذا واجبهم تجاه الشعب الفلسطيني ؛ هل كتب على الفلسطيني أن يعيش في مسرحية ذات طبيعة درامية .
أن واقع الإقتصادي الفلسطيني واقع يدعوا للحزن حيث نعيش في كساد اقتصاد ؛ حيث أن هناك ارتفاع بنسبة الفقر والجوع وارتفاع نسب اتلاف الغذاء نتيجة إنخفاض الطلب عليه .
وختاما أن الشباب الفلسطيني محبط بشكل يدعوا للتفضيل الموت من حياة كلها فقر وبطالة وجوع ؛ وأن مستقبل القضية الفلسطينية مرهون بالدعم المالي والاقتصادي من قبل دول العربي عامة والخليج خاصة .