مجلة المال والأعمال الصفحة الرئيسة -اتصل بنا

السبت، 28 نوفمبر 2015

رسالة إلى مجتمعات الإقتصادية

يغلب على حديث العامة الحزن وتشاؤم من الواقع الإقتصادي المغيب من العدالة الإجتماعية ؛ في ظل انخفاض او إنعدام الدخل ؛ أن البطالة التي تكتسح العالم والهجمة الشرسة على الشباب في ذرائع اصبحت روتين يسمعها الشباب ؛ نحن لا نريد الخداع والدجل ولا نريد كذب الخبراء الاقتصاد في منابر الاعلام العالمي ؛ نحن لا نريد الرقص بالمبررات ؛ لا نريد أن نعيش جو الحرب العالمية الثانية في فترة الكساد العظيم ؛ نحن لانريد الدخل الذي يطعمني خبزا وأنا اشتهي السمك ؛ نحن لا نريد الجو الهزيل والأفق المغلق ؛ نحن لا نريد واقع اللا واقع ؛ نحن لا نريد أن نتزوج في سن الخمسين ؛ ونقتل شبابنا في بحث على رزق يبقيني صامدا في الحياة ؛ نحن لا نريد أن نضع شماعات اخطاؤنا للغير ؛ نحن لا نريد أن نعيش في قمامة الإقتصاد ؛ نحن لا نريد اقطاع مختبئ بقناع الإقناع ؛ نحن لا نريد الإنتحار في مناخ يشجع على ذالك ؛ نحن لا نريد أن نقرأ اغنى رجل أو امرأة في العالم ؛ نحن لا نريد أن ننجب ابناء يعيشوا مهزلة الفقر والجوع والألم ؛ نحن لا نريد العبودية والذل والهوان في مسميات وظيفية ؛ نحن لا نريد التكنولوجيا التي قتلت ارزاقنا ؛ نحن لا نريد أن نصبح قطيع من الدببة يقوده معايير البرجوازية ؛ نحن لا نريد حقوق المرأة التي وضعتها في خانة الرجال وغيبة الانوثة عنها ؛ نحن لا نريد فن يقلب الجراح المعروفة ؛ نحن لا نريد ...... ؛ ولكن من نحن ؟! 
هل نحن ما يصطلح به شعب  ؟؛ولكن أين الارض   ؟ هل نحن الإنسانية ؟؛ ولكن لماذا مغيبة ؛ هل نحن العقلاء ؟ ولكن لماذا الجنون ؟ ؛ هل نحن معروفون ؟ ولكن لما نشعر أننا نكرة ؟ ؛ من نحن ؟!