لا يوجد مؤشرات تدعوا للتفاؤل الإقتصادي ؛ حيث يمكن وصف معظم دول العالم بالتسول والمجاعة ؛ أن الاقتصاد العالمي مقبل للآزمة الانتاج ؛ حيث أن الاسواق الإقتصادي تشكو من زيادة المعروض وانخفاض اسعاره وبالمقابل انخفاض المطلوب وقلة الاجور ؛ وهذا جراء ما ناديت به اكثر من مقالة " أن السياسات المالية والنقدية غير مجدي في الوقت الراهن " ؛ حيث أن هذه السياسات الهدامة للمعاني الرفاهية الاجتماعية والاقتصادية ؛ انها سياسات متخلفة تقلل من دفع عجلة الإقتصاد ؛ وتقتل الاسواق الناشئة ؛ أن الاقتصاد العالمي مقبل للآزمة اقذر من الازمة المالية أو المديونية ؛ انها تؤدي إلى حالة من الفوضى الاجتماعية أنها الازمة الانتاجية ؛ حيث ترتفع البطالة بإغلاق المصانع ؛ وتزيد من معاناة الشعوب حيث سوف يزيد البطالة والانتحار والمرض و.. الخ ؛ في هذه الازمة سوف يقتنع العالم عدم جدوى السياسات المالية والنقدية في علاج الازمة المالية ؛ لآن العالم سوف يخرج من قمقم ازمة المديونية إلى ازمة الإنتاجية ؛ وحسب قراءات اقتصادية : انخفاض الاجور ؛ وارتفاع البطالة ؛ وارتفاع الضرائب والغرامات ورسوم الجباية ؛ انخفاض مشاريع التنمية ان لم تكن موجودة ؛ المعارك والحروب ؛ المناخ الجيوسياسي .
أن لم نعقد مؤتمرا أو قمة اقتصادية للإيجاد حلول عملية ؛ سوف نصل بعد الازمة الانتاجية إلى الكساد الإقتصادي ؛ حيث سوف تشهد هذه المرحلة الصعبة والحرجة شلل اقتصادي من الشعب إلى التجار .