مجلة المال والأعمال الصفحة الرئيسة -اتصل بنا

الجمعة، 5 فبراير 2016

انخفاض اسعار النفط نعمة ونقمة للعالم للعام 2016

أن العالم مقبل للتحديات خلال عام 2016 ؛ تحديات صعبة بشكل اكبر من تخيل ؛ حيث ارتفاع نسب البطالة وسياسات المالية التي تنتهجها اغلب دول العالم من 2004 إلى الآن بالتقشف ورفع ضرائب - حيث وجهة نظري سياسات مالية غبية - زاد الوضع صعوبة في انخفاض اسعار النفط بشكل مخيب للإمال ؛ حيث اقترب سعر النفط إلى 30 دولار للبرميل ؛ وهذا الانخفاض يشكل خسارة في الارباح بالإضافة أن تكلفة استخراج النفط اعلى من سعر البيع . وأن معظم العالم غير متفهم أن من اسباب هذا الإنخفاض هي تخمة المعروض وعوامل الجيوسياسية . ويعتبر انخفاض اسعار النفط ازمة على اقتصاديات العالمية وبالتحديد الدول المنتجة للنفط . ولكن بالرغم من انخفاضات التي تحدث في النفط إلى أن هذا الانخفاض يقلل من تكاليف طاقة مما يؤدي إلى نعمة يلزم لنا استغلالها وهي تشجيع الاستثمار بالمشاريع التنموية ذات طبيعة الصناعية بدلا من رفع الضرائب وتقليل اساليب تشجيع الاستثمار . أن انخفاض اسعار النفط نعمة عظيمة للدول مثل الصين التي تقود فكر التنمية الصناعي ؛ حيث الاقتصاد الراكد والخامل والمشلول وقليل الحيلة لا يعرف كيفية ادارة الازمة للصالحة حيث رفع ضرائب و تقليل الانفاق الحكومي وسياسات التقشف ما هي إلى ادوات رخيصة للزيادة الوضع لينتج الكارثة ؛ خلاصة الموضوع غيروا فكر علاج الازمة من خلال التقشف الاقتصادي لأنه تم تجريبية على مدار 14 عام واثبت فشله بالعكس زاد من الكارثة الاقتصادية .


الاقتصاد الامريكي يضيف 151 الف فرصة عمل جديدة في كانون الثاني

ليس بالغريب انخفاض نسبة البطالة في مناطق نفوذ الرأسمالية ؛ حيث أضاف الإقتصاد الامريكي 151 وظيفة جديد ؛ حيث كان انخفاض اسعار النفط وارتفاع الدولار الامريكي خلال عام 2015 اثر كبير في مشاريع التنمية الاقتصادية لدى الولايات المتحدة الامريكية واقعا للتقليل البطالة في لتستقر نسبة الإنخفاض 5% تقريبا ؛ ولكن بالرغم من هذا الإنجاز الكبير إلا أن وجد ارتفاع في عدد فصل الموظفين عن العمل وبالتحديد في قطاع النقل والتعليم . ولكن لو تم المقارنة بالتضخم الجاري في أغلب مناطق العالم سوف يحسب أنحاز عظيم في اقتصاد الامريكي .

الخميس، 4 فبراير 2016

فلسطين ما بين العجز في الموازنة ... وكبريائها في طلب الدعم العربي


أن الشعب الفلسطيني يعاني من عقوبات كثيرة تخرج عن السيطرة ؛ وضغوطا من قبل الداخل والخارج ؛ وأن من اصعب القضايا التي تعاني بها تكون مكلفة ماليا ؛ و كثيرا ما طالبت حكومة الفلسطينية بالدعم العربي للموازنة وايجاد خط امان مالي يدعم قوة الحكومة في تلبيات احتياجات الشعب الفلسطين الذي كتب عليه النكبات ؛ أن موازنة الحكومة فلسطينية لا تلبي غلاء المعيشة ومتطلبات الضرورية للحياة للعاملين بها ؛ وليس السبب هو " الفساد المالي " انما انخفاض الدعم العربي والخليجي للحكومة الفلسطينية ؛ أن الحكومة الفلسطينية اعلنت موازنتها التي تبلغ 4.25 مليار دولار بحيث نفقاتها تبلغ 3.9 مليار دولار للنفقات الجارية و350 مليون دولار للنفقات التطويرية . ومن الغريب أن موازنة دول تبلغ أقل من موازنة الرياض في المملكة العربية السعودية .

أن الحكومة الفلسطينية تحتاج إلى دعم موازنتها من قبل الدول العربية وبالتحديد دول الخليج ؛ وبدل من بناء برج يكلف بالمليارات ؛ قوموا بدعم الحكومة معتبرين ذلك الدعم بناء برج من العلاقات مع الشعب الفلسطيني الذي لطالما وقف مع الدول العربية والخليجية . 

أن الحكومة الفلسطينية تحتاج إلى دعمكم المادي للعلاج قضايا الشعب الفلسطيني من ضمنها البطالة وانخفاض المشاريع و..... ؛ تحتاج إلى خط امان عربي وخليجي للدعم موازنتها ؛ وأن كبرياء العربي بشكل عام وفلسطيني بشكل خاص يمنع بالترجي و ذل من اجل دعم الفلسطين وأختم مقالتي في السؤال التالي : أين بيت الكرم المضروب به مثلا عن العرب والخليج ؟ .