مجلة المال والأعمال الصفحة الرئيسة -اتصل بنا

الخميس، 4 فبراير 2016

فلسطين ما بين العجز في الموازنة ... وكبريائها في طلب الدعم العربي


أن الشعب الفلسطيني يعاني من عقوبات كثيرة تخرج عن السيطرة ؛ وضغوطا من قبل الداخل والخارج ؛ وأن من اصعب القضايا التي تعاني بها تكون مكلفة ماليا ؛ و كثيرا ما طالبت حكومة الفلسطينية بالدعم العربي للموازنة وايجاد خط امان مالي يدعم قوة الحكومة في تلبيات احتياجات الشعب الفلسطين الذي كتب عليه النكبات ؛ أن موازنة الحكومة فلسطينية لا تلبي غلاء المعيشة ومتطلبات الضرورية للحياة للعاملين بها ؛ وليس السبب هو " الفساد المالي " انما انخفاض الدعم العربي والخليجي للحكومة الفلسطينية ؛ أن الحكومة الفلسطينية اعلنت موازنتها التي تبلغ 4.25 مليار دولار بحيث نفقاتها تبلغ 3.9 مليار دولار للنفقات الجارية و350 مليون دولار للنفقات التطويرية . ومن الغريب أن موازنة دول تبلغ أقل من موازنة الرياض في المملكة العربية السعودية .

أن الحكومة الفلسطينية تحتاج إلى دعم موازنتها من قبل الدول العربية وبالتحديد دول الخليج ؛ وبدل من بناء برج يكلف بالمليارات ؛ قوموا بدعم الحكومة معتبرين ذلك الدعم بناء برج من العلاقات مع الشعب الفلسطيني الذي لطالما وقف مع الدول العربية والخليجية . 

أن الحكومة الفلسطينية تحتاج إلى دعمكم المادي للعلاج قضايا الشعب الفلسطيني من ضمنها البطالة وانخفاض المشاريع و..... ؛ تحتاج إلى خط امان عربي وخليجي للدعم موازنتها ؛ وأن كبرياء العربي بشكل عام وفلسطيني بشكل خاص يمنع بالترجي و ذل من اجل دعم الفلسطين وأختم مقالتي في السؤال التالي : أين بيت الكرم المضروب به مثلا عن العرب والخليج ؟ .