وجهة نظر " من الاسباب الجوهرية في تدنى الرضا الوظيفي "

نحن نعيش في الوقت الحاضر كما نعيش في الماضي مع تغير المسميات ، فهل الماضي هو امتداد الحاضر والمستقبل ، حيث أن كفاءة الانتاجية والرغبة بالعمل تقل يوما بعد يوم مع التعايش في واقع العمل .

 حيث بالرغم من تطور المزيف والحياة الخادعة المبنية على نفاق المندرج مع تأقلم لواقع المؤلم ، وبالرغم من الدرسات الحديثة والنظريات العلمية التي تخاطب كوكب غير كوكبنا وبالرغم من قوانين العمل الدولية والقوانين المدنية مازلنا كما نحن لا تقدم ولا تطور . 

  حيث رغبة والسعادة ومحبة العمل منخفضة كل عام من اعوام الخبرة وحيث كل عام نلاحظ التذمر بالعمل وواجباته . وأن السبب الجوهري هو انخفاض الرواتب والاجور بكلمات بسيطة الضغط المالي في ظل غلاء مستوى المعيشة حيث معظم المنظمات تمنح الرواتب على مرجعية تأسيسها وتطالب المجتمع المهني في الإنتاجية ، وبالاضافة أن ساعات العمل مرتفعة كل عام عن غيره حيث يعمل الموظف من 8 صباحا ويعود 3 او 4 ظهرا واغلبية العاملين حتى يصلوا إلى منازلهم يحتاجون ساعة ونصف ونسأل سؤال كيف سوف يكون حال الموظف بعد سنوات عمله عندما يكون اسيرا بين المنزل والمنظمة العمل ! 

 وفي وجهة نظري العبئ الخارج عن العمل من دورات نظرية ونفسية و .... الخ متجاهلين أن في ظل التطور التقني والتعليم عن بعد لا يحتاجون هذه جراثيم التي لا تمنح نتائج مادية لموظف .

خلاصة الموضوع أن سبب الاحباط وانخفاض الانتاجية هو ضغط المادي و ساعات العمل غير منطقية ..

الإعلام اليوم يعيش في كوكب غير كوكبنا

لا يوجد إعلام اليوم يناقش قضايا المجتمع الجوهرية ، حيث أن البرامج في اغلب القنوات هزلية أو تستخف بالمشاهد ، حيث أن نكهة هذه القنوات تجارية خداعة وتوصف في شذوذ . حيث أننا لا نجد برامج تتعايش مع الواقع الحياتي للمجتمع ، حيث ان المجتمعات في العالم يشكوا من البطالة والفقر والجوع واكتساح مبدأ الاقطاع ، لا يوجد برامج تنوير العقل وتوجيه ، لا يوجد برامج اسرية ، حيث اغلب القنوات لا تهتم الا بالفجور والفسق ونميمة وتحريض ، اعلام اليوم لا يقدم أي رسالة الا السخافة وتجارة من خلال المجون والكذب . 

من الامور التي تجعلك أن تحزن هو عدم دعم الشباب من خلال التركيز على ارتفاع نسب العنوسة وطلاق والبطالة والانتحار و ... الخ ، لما يحدث تعتيم اعلامي على هذه القضايا ، لما لا نشجع السياحة و الاستثمار فبدلا من صرف 24 مليار لبناء ملعب رياضي وقمنا في صرفها لمشروع تنموي يقلل البطالة وتوجه اعلام على القضايا الانفاق السخيف الذي لا يقدم نتائج من خلال برامج اعلامية .

من الامور الحقيرة هو تسليط ضوء في شكل مبالغ به لقضايا المرأة من تحرر و فجور وقذارة لما لا نسلط ضوء لقضايا فساد الاجتماعي والانحلال و فساد الفكري و... الخ .

 خلاصة التقرير الإعلام اليوم يعيش في كوكب غير كوكبنا .

البنك الدولي يخفض توقعاته للإقتصاد العالمي هذا العام

من الجهالة أن نتوقع اقتصاد مزدهر في ظل غياب جوهر العملية الإقتصادية وهو الإنتاجية والتنمية ، حيث غياب الجوهر الإقتصادي نتج عنه ارتفاع معدلات البطالة مما ادى إلى انعكاسه على القطعات المختلفة ، حيث غياب الدخل أو انخفاضه نتج ارتفاع التضخم الاقتصاد والوصول إلى حالة من اقتراب للكساد الاقتصادي ، لا يوجد خطط استثمارية ذات طبيعة انتاجية وغياب التنافسية وكثرة الازمات والحروب مع تدهور اسعار النفط وزيادة الامراض النفسية ومعدلات الانتحار والفوضى والاضرابات والهجرة والمشردين ومع كل هذه النظرة ذات صفة السوداء ، كيف نتوقع اقتصاد مشرق !  

  من وجهة نظري أن الاقتصاد العالمي كل عام اسوء من العام الذي يسبقه ، حيث يقترب هذا الاقتصاد لمرحلة هشاشة الاقتصادية والوقوع بالكساد امر لا يحتاج إلا وقت .ننصح العالم بالتركيز لتنمية وتكثيف جهود من اجل الإنتاجية الصناعية قبل حدوث عواقب قد ينتج عنها نزيف اقتصادي لا يمكن ايقافه .

وفاة أسطورة الملاكمة محمد على كلاي

توفي أسطورة الملاكمة الأمريكي محمد علي كلاي عن عمر يناهز 74 عاما. ونُقل علي إلى مستشفى في فينيكس بولاية اريزونا يوم الخميس وهو يعاني من مرض في الجهاز التنفسي.وفاز علي بلقب بطولة العالم في الوزن الثقيل ثلاث مرات.وفي عام 1984، شُخّصت بداء باركنسون (الشلل الرعاش)، وذلك بعد أربع سنوات من اعتزاله الملاكمة.وُلد محمد علي باسم كاسيوس كلاي في ولاية كنتاكي بجنوب الولايات المتحدة.واعتنق الإسلام عقب فوزه بأول ألقاب العالم في عام 1964.

IPSAS 22 الافصاح عن المعلومات المالية المتعلقة بالقطاع الحكومي