مجلة المال والأعمال الصفحة الرئيسة -اتصل بنا

الأحد، 19 يونيو 2016

وجهة نظر " من الاسباب الجوهرية في تدنى الرضا الوظيفي "

نحن نعيش في الوقت الحاضر كما نعيش في الماضي مع تغير المسميات ، فهل الماضي هو امتداد الحاضر والمستقبل ، حيث أن كفاءة الانتاجية والرغبة بالعمل تقل يوما بعد يوم مع التعايش في واقع العمل .

 حيث بالرغم من تطور المزيف والحياة الخادعة المبنية على نفاق المندرج مع تأقلم لواقع المؤلم ، وبالرغم من الدرسات الحديثة والنظريات العلمية التي تخاطب كوكب غير كوكبنا وبالرغم من قوانين العمل الدولية والقوانين المدنية مازلنا كما نحن لا تقدم ولا تطور . 

  حيث رغبة والسعادة ومحبة العمل منخفضة كل عام من اعوام الخبرة وحيث كل عام نلاحظ التذمر بالعمل وواجباته . وأن السبب الجوهري هو انخفاض الرواتب والاجور بكلمات بسيطة الضغط المالي في ظل غلاء مستوى المعيشة حيث معظم المنظمات تمنح الرواتب على مرجعية تأسيسها وتطالب المجتمع المهني في الإنتاجية ، وبالاضافة أن ساعات العمل مرتفعة كل عام عن غيره حيث يعمل الموظف من 8 صباحا ويعود 3 او 4 ظهرا واغلبية العاملين حتى يصلوا إلى منازلهم يحتاجون ساعة ونصف ونسأل سؤال كيف سوف يكون حال الموظف بعد سنوات عمله عندما يكون اسيرا بين المنزل والمنظمة العمل ! 

 وفي وجهة نظري العبئ الخارج عن العمل من دورات نظرية ونفسية و .... الخ متجاهلين أن في ظل التطور التقني والتعليم عن بعد لا يحتاجون هذه جراثيم التي لا تمنح نتائج مادية لموظف .

خلاصة الموضوع أن سبب الاحباط وانخفاض الانتاجية هو ضغط المادي و ساعات العمل غير منطقية ..