لاشك أن الإقتصاد الفلسطيني يتألم من واقع الصعب الذي يتعايش به وخصوصا بالمشاكل الجيوسياسية و المناخ العالمي غير مستقر ، ومن متابعتنا للإقتصاد الفلسطيني لوحظ أنه يواجه قطبين من صعوبات الأولى البطالة المتزايد وبالتحديد فئة المتعلمين وانخفاض دعم الدولي والعربي للقضية الفلسطينية . وأن برنامج دعم الاقتصاد الفلسطيني 3.5 مليون لا يثمر اي تقدم ملحوظ في الإقتصاد الفلسطيني ولكي يثمر يحتاج الإقتصاد الفلسطيني 3 اضعاف المبلغ لكي ينتج تقدم ملحوظ ، ولكن بالرغم من ذلك نشكر الإتحاد الأوروبي بالدعم غير منطقي للإقتصاد الفلسطيني .
رام الله -معا- قالت وزيرة الاقتصاد الوطني عبير عودة اليوم الاثنين إن "إنشاء حاضنات الأعمال يمكن من تشكيل درع واقي وحماية للمشاريع الناشئة والمحتضنة من شتى الجوانب من خلال تقديم الدعم بشتى أنواعه لتصبح قادرة على الانطلاق والنمو والنجاح"، جاء ذلك خلال مشاركتها في حفل إطلاق الاتحاد الأوروبي لبرنامج جديد لدعم حاضنات الاعمال للشركات الناشئة في فلسطين، حيث سيتم تنفيذ البرنامج من خلال وكالة التنمية البلجيكية.
وفي تعقيب للدعم الأوروبي أن الإقتصاد الفلسطيني بوجهة نظر أغلب الإقتصاديين الأحرار يحتاج إلى تنمية شاملة للإقتصاد وليس نمو الإقتصاد . نحتاج إلى متابعة الحاضنات وإلى لجان تقييم للمردود والمنفعة الإقتصادي ، لا نهتم كم شركة أنشأت ولكن كم شركة عالجت القطبيين الإقتصاديين ولذلك نؤكد أن دعم الإقتصاد الفلسطيني يحتاج قواعد واسس سواء من طرف الفلسطيني أو من طرف داعم للإقتصاد وذلك من خلال برامج واضحة وقواعد راسخة لعلاج مشاكل البطالة وانخفاض دعم العالمي للإقتصاد المحلي . نحتاج دعم مبدأ المشاركة الإقتصادية في خلق مناخ تفاعلي للإقتصاد الفلسطيني .