أن واقع الجامعات العالمية واقع يدعوا للشفقة وذالك للصعوبة تأقلم الخريجين مع واقع العملي ؛ حيث يندر تعليم طالب واقع العملي ؛ حيث واقع العملي المعاصر بأمس الحاجة للمتخرج المتميز وليس النمطي أو التقليدي ؛ وأن صعوبة محاكاة بين الجامعات وسوق العمل ادى ذالك إلى بقاء طالب ضحية البطالة ؛ على سبيل المثال لا حصر ؛ أن أغلب شركات تحتاج اليوم إلى دورات مهني في مجال تخصص ؛ فلماذا لا يوضع مساق مدته 4 ساعات يلزم الطالب بآخذ دورات مكثفة من معاهد خارجية ملائمة مع متطلبة أغلبية الشركات ؛ شركات تحتاج إلى موظف مثابر يتحمل ضغط العمل وله المقدرة كبيرة في ادارة الوقت وتحمل المسؤولية ؛ فلماذا لا يدخلون في ساعات دراسية مساق مدته 3 ساعات في اساليب تحمل ضغط العمل وادارة الوقت وقانون العمل لكي يعرف حقوق والواجبات .. الخ .
أن واقع الجامعات العالمية تفتقد للمهنية ؛ حيث تقوم الجامعات بإلقاء محاضرات نظرية مسرحية ذات نهج طوبائي ؛ وللذاك تطلب الشركات أن يكون لديه خبرة لا تتجاوز مدة معينة ؛ لأن اليوم الوقت كلفة ؛ ولا تستطيع الشركات أن تنتظر الخريجين من الجامعات حتى ينخرط مع الواقع العملي .اليوم الجامعات تحتاج إلى ورشة عمل أو مؤتمر عالمي للخروج من تقوقع النظرية إلى بساط العملي .