مجلة المال والأعمال الصفحة الرئيسة -اتصل بنا

الأحد، 18 أكتوبر 2015

حظا اوفر للإقتصاد اليوم

يمر الإقتصاد بموجة من الصعوبات و ثغرات ؛ بين الصعود والهبوط ؛ بين تسرع القرارات وغياب النظرة المستقبلية للإقتصاد ؛ حيث مهما تنوعت الصعوبات إلا ان المشكلة واحدة وهي غياب فكر الإقتصادي الحقيقي ؛ حيث أن اقتصاد أي دولة من المفروض أن يتمتع خصائص وهي : 
  • التنمية ثم التنمية ثم التنمية ثم ........ الإقتصادية : وذالك من خلال الإستثمار الحقيقي بالمشاريع والتي تخلق الوظائف وتعزز من دفع عجلة الإقتصادية .
  • الإقتصادي العالمي لا يتحمل أي عقوبة من قبل أي دول للأخرى .
  • أن السيولة لا تعني أي شئ دون دفع التنمية الإقتصادية 
  • نحتاج إلى تغيير قواعد اللعبة الإقتصادية ؛ حيث اللعب في وتر السياسات المالية أو الإقتصادية تعتبر بمثابة من يشاهد افلام ثلاثي ابعاد في تلفاز أبيض وأسود .
أن قواعد اللعبة الإقتصادية اليوم هو اعادة تقييم اماكن فشل الإقتصادي ؛ حيث من كان يعول على مصطلحات هزيلة و هي تشجيع النمو الإقتصادي كما من يعول أن يعيش مريض السرطان الحاد أكثر من 20سنة وهو في الواقع يترهل ويصبح في مكان العجز ؛ أن قواعد اللعبة الإقتصادية هي تفعيل دور القوى البشرية في خدمة الإقتصاد ؛ حيث أن حديث العالم اليوم هو البطالة و الفقر والبؤس .
أنني اتنبأ أن العام القادم سوف يكون عام كساد اقتصادي ؛ فيما لو لم يقم العالم بتنبه بالواقع المؤلم الذي يعيشونه من حيث أن معدلات التضخم العالمي متزايدة بالرغم بالسياسات المالية والنقدية الفاشلة .