تأسس بنك فلسطين في العام 1960، كمؤسسة مالية تسعى للنهوض بمستوى الخدمات المصرفية في فلسطين، وتمويل مختلف المشاريع، وتلبية الاحتياجات المالية والمصرفية للشرائح الاجتماعية والاقتصادية المختلفة. حيث يمتلك البنك طاقما من الكوادر المؤهلة التي تعمل على خدمة ما يزيد عن 750,000 عميل من الأفراد والشركات والمؤسسات. ويساهم بنك فلسطين في عملية البناء والتنمية ومواكبة التطورات التكنولوجية، وتبني أفضل السياسات والممارسات العالمية بما يشمل متطلبات الافصاح والحوكمة الرشيدة والدقة والشفافية في كافة أعماله، مخصصا 6% من أرباحه السنوية الصافية لبرامج المسؤولية الاجتماعية. وقد أدرج سهم البنك للتداول في البورصة الفلسطينية عام 2005، وأصبح ثاني أكبر الشركات المدرجة بقيمته السوقية التي تبلغ حوالي 15% من القيمة السوقية للبورصة.وفي عام 2007 أسس البنك شركة الوساطة للأوراق المالية، لتكون الذراع الاستثماري للبنك، كما افتتح عام 2011 شركة PalPay لتسهيل عمليات الدفع الالكتروني من خلال أكبر شبكة يمتلكها البنك لنقاط البيع الالكترونية Point Of Sale الذي يزيد عددها عن 5000 نقطة بيع موزعة على المحال التجارية والفنادق والمطاعم ومراكز الاتصالات والخدمات العامة.
وقد وردت اشاعات غير صحيحة لكي تقلل من مكانة بنك فلسطين الإقتصادية والنجاحات التي قام بها البنك الوطنية ، حيث اتهم بالفساد والإحتيال هذا الإشاعات الكاذبة التي عززت من قوة البنك في هذه الموجة الغير مبررة من قبل صحفيين يفتقرون من الإنتماء الوطني وتحري الحقيقة قبل النشر ، حيث اكدت سلطة النقد الفلسطينية عبر شبكة فلسطين الإخبارية
" أكد محافظ سلطة النقد عزام الشوا، اليوم الأربعاء، متانة الوضع المالي وسلامة تعاملات الجهاز المصرفي الفلسطيني عموما، وبنك فلسطين على وجه الخصوص، نافيا ما تناقلته مواقع إخبارية إلكترونية خلال الأيام الماضية بشأن تحقيق مع البنك حول مخالفات في تعاملاته " .
وتؤكد مجلة المال والأعمال أن بنك فلسطين قوة للأمن الإقتصادي الفلسطيني و مصدر للنزاهة والموضوعية و قوة تعزز موضوع الحوكمة .