مجلة المال والأعمال الصفحة الرئيسة -اتصل بنا

السبت، 1 أكتوبر 2016

خرافة حقوق المرأة

لطالما ظهرت المرأة في دور الضحية والمظلومة من جور المجتمع ، حيث أنشأت جمعيات تنادي في حقوق المرأة ،ومن المفترض أن توصل العالم صرخاتها ولكن في ضوء جهل جمعيات بين حقوق المرأة وغرائزها من جهة ومن جهة أخرى جشعها أصبحت لا تميز بين المكاسب التي تؤدي إلى خسائر ، وبين الخسائر التي تؤدي إلى مكاسب . ومن الحزن أنها تريد أن تلعب لعبة ليس لديها قواعدها ، حيث تتجاهل أن من حق المرأة أن تؤمن حياة امرأة أخرى من خلال مناداة في تعدد الزواج وتتجاهل أن من حق المرأة منعها للوصول إلى خانة العبيد من خلال منع بيع الهوى ، تتجاهل أن دور المرأة الطبيعي تربية المجتمع والقيام في دورها ، تتجاهل أن يوجد مهن لا تليق بالمرأة ، تتجاهل في اصدار قرار بمنع الرياضة التي تقضي أنوثتها على سبيل المثال لا حصر المصارعة ، تتجاهل مفهوم العدالة وتطالب في كل وقاحة بالعدالة ، ومن سخرية أن لا تعلم ما الفرق بين حقوق والغرائز ، لا تعلم بين الواجبات الملقاة لها ، حيث اصبحت تدعوا الواجبات في مصطلح " هضم حقوق المرأة " .وفي هذا المقال ندعوا المرأة قبل إنشاء منظمات أن تدرسوا الفرق بين الغرائز والحقوق وبين الحقوق والواجبات وبين الانفراد للذات وبين كونك جزء لا يتجزأ من المجتمع .