لوحظ في الأونة الأخيرة صراع بين الطاقة والنفط ؛ حيث نلاحظ أن صراع بينهم يتجه نحو أيهما ينخفض أكثر . في ظل فرضيات قد أعتدنا سماعها ؛ حيث كثرة التحليلات - الكاتب بينهم - أحجيات واهية الا وهي أن سبب الإنخفاض مرده زيادة المعروض الكمي من نفط من جهة والجهة الأخرى هو إرتفاع أسعار الدولار الذي أثر على الذهب بشكل خاص والنفط بشكل عام ؛ ناهيك الأحداث الجيوسياسية ؛ ولكن أين الحقيقة من كل ذالك ؟!
الحقيقة وكل الحقيقة أن المشكلة الرئيسية تتمثل في نقطتين ركيزتين بشكل عام
الأول : إرتفاع نسبة المديونية لدى المجتمع الإقتصادي في ظل ثبات الدخل وإرتفاع مستوى المعيشة التي من ضمنها الكماليات أصبحت ضروريات و الضروريات أصبحت التزام .
الثاني : إنخفاض معدل الإهتمام بإقامة المشاريع الإقتصادية الداعمة للتنمية ؛ متزامنة مع إنخفاض " الوقت " التي يستطيع به المجتمع العامل بإقامة الإستثمار.
ونتيجة للفرضيات السابقة أن المجتمع الإقتصادي العالمي يحتاج الآن الى إحياء فكرة " التكتلات " أو " التوافق " الإقتصادية .