مجلة المال والأعمال الصفحة الرئيسة -اتصل بنا

الثلاثاء، 17 مارس 2015

الإقتصاد الخليجي يحتاج إلى التحوط

نحن نعلم أن اسعار النفط تشكوا من حالة الإنحدار ؛ حيث يُلاحظ إنخفاض اسعار النفط  بشكل اقرب من وجه الأخر للإنخفاض اسعار الذهب ؛ وأن اغلب المؤشرات تتجه نحو الإنخفاض اسعار النفط ؛ حتى الأصوات المتفائلة ليس لها صدى في الأسواق بل هناك عددت أصوات تشكك بإرتداد اسعار النفط ؛ ومن مراقبتي للأسعار النفط :لاحظت أن هناك أيدي خفية تحاول العبث في أسعار النفط ليدعم إرتفاعه ؛ ولهذا يلزم على الإقتصاد الخليجي البحث عن سبل في " التحوط " حيث يقصد في  التحوط هو  موقف يتخذ من قبل  سوق معين وذلك في محاولة للتعويض عن التعرض لتقلبات الأسعار في في سوق آخر بهدف تقليل التعرض للمخاطر الغير مرغوب فيها. 

رؤيتي التحليلية :أن رؤيتي التحليلية للوضع الإقتصاد الخليجي في ظل إنخفاض اسعار النفط تتجه نحو ثلاثة نقاط هما :الأولى : يلزم مراجعة سياسات الإنتاج النفطي وفق مرونة الطلب والعرض ؛ والحرص في إيجاد نقطة التعادل العادلة في الإنتاج الثاني : يلزم أخذ بالمبدأ التحوط ؛ والبحث في أدوات مالية حقيقية تعوض الخسائر .الثالث : البحث في طرق إرجاع مفهوم التنمية الإقتصادي والتي تتماشى مع إنخفاض الأسعار النفط والحديد .