مجلة المال والأعمال الصفحة الرئيسة -اتصل بنا
الولايات المتحدة الإمريكية من الإنتكاسة إلى الصدارة الإقتصادية
|
|
كما هو معلوم أن الإقتصاد الإمريكي شهد صعوبات تتمثل في الازمة المالية أو " فقاعة المالية " ؛ حيث كانت بداياتها في نهاية عام 2006 وإمتدت إلى ربع الثالث من عام 2014 . وقد اصدرت منشورات تدعم النهاية الإقتصادية أو " زوال نظام الرأسمالي " وقد عول الكثير من المنظرين ظهور المارد الصيني من قمقمه وحصوله للصدارة الإقتصادية مكان العملاق الإمريكي . ولكن العلم الإقتصادي يخبرنا أن الإقتصاد الإمريكي يمر بالدورة الطبيعية الإقتصادي وتتمثل في حقبة التضخم .
واليوم - بداية الربع الرابع من عام 2014 إلى عام 2015 - وخلال إنخفاض النفط والمشاكل الأوروبية و الازمة الجيوسياسية في الشرق الأوسط وأزمة الأوكرانية و... الخ شهد الإقتصاد الأمريكي نقله نوعية تتمثل في إرتفاع الدولار الأمريكي بشكل قياسي عن نظيرتها اليورو ورويال ؛ حيث نقرأ في bbc عربي العنوان التالي "< انتعاش سوق العمل الأمريكي مع ارتفاع وتيرة
التعافي > سجل
سوق العمل الأمريكي 257 ألف فرصة عمل إضافية الشهر الماضي، والإحصائية تشير إلى زيادة
حادة في عدد فرص العمل في شهري ديسمبر/كانون أول ونوفمبر/تشرين ثاني ..." حيث أن الاقتصاد الأمريكي يوفر 295 ألف من فرص العمل
جديد في فبراير حيثأعلنت وزارة العمل الأمريكية توفير 295 ألف منصب عمل
جديد في القطاع الاقتصادي في فبراير/ شباط، وانخفاض البطالة إلى 5،5 في المئة .... ارتفاع رواتب العاملين في جميع القطاعات -عدا المزارعين- بنسبة 3 في المئة خلال شهر فبراير/ شباط، وبنسبة 2 في المئة في العام
كله.
أن توقعات اليوم إلى قيام الفيدرالي الأمريكي في رفع أسعار الفائدة ؛ حيث ذكر موقع Investing.com " ذكرت التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سيرفع أسعار الفائدة
في موعد أقرب مما كان متوقعا"
وجهة النظر :
من وجهة نظري أن الفيدرالي الأمريكي لن يقوم في رفع أسعار الفائدة وذالك نظراً أن قوة العملة الدولار تجسد الظروف الإقتصادي فلا يوجد مبرر يقدمه الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة ولكن أذا وجد ضغوطتا من قبل الإتحاد الأوروبي للرفع أسعار الفائدة حين ذالك سوف يرتفع سعر الفائدة بنسبة لا تذكر .
إلى أين يتجه الإقتصاد الأمريكي :
من قرأتِ فأن الإقتصاد الأمريكي يتجه إلى التعافي والإنتعاش الإقتصادي ؛ والعودة إلى الصدارة في القيادة الإقتصادية ولكن يجب الحذر في التعامل مع هذه المرحلة وخصوصا في إستخدام السياسات المالية