مجلة المال والأعمال الصفحة الرئيسة -اتصل بنا

السبت، 13 يونيو 2015

مستقبل "اتفاق النزاهة " الفيفا بيدي الإنتربول

لا شك أن قضايا الفساد التي تلاحق اعضاء بارزين من الفيفا تؤثر على سلسلة من الداعمين والمستثمرين ؛ حيث علق الانتربول أو منظمة الشرطة الدولية دعمها للفيفا في صفقة تقدر 20 مليون يورو ؛ حيث وقع الإنتربول والفيفا الاتفاق في مايو/أيار 2011، وينص على تعهد الأخيرة بالمساهمة بقيمة 20 مليون يورو لمدة 10 سنوات في برنامج رياضي خاص بالإنتربول، يركز على "مبادرة للتدريب والتعليم، والوقاية العالمية وبالأخص من التلاعب في نتائج المباريات وكذلك المراهنات غير المنظمة وغير القانونية" وذلك وفقا لبيان أصدره الإنتربول .وفي ظل التعهد الذي ينص على تدعيم اخلاق المالية للمنظمة و تمكين منع الفساد والإحتيال ؛ فقد اصدر الإنتربول نقلا عن RT بيان ينصالبيان الذي أصدره الأمين العام للشرطة الدولية يورغن ستوك "في ضوء الحالة التي يعيشها الفيفا الآن، "بما أن الإنتربول لا يزال ملتزما بتطوير النزاهة في برنامج الرياضة، فقد قرر تعليق الاتفاق . " والسؤال المطروح اليوم ما واقع الرياضة التي تدعوا للنزاهة والمرونة ؟ وما وضع المستثمرين في عالم الرياضة ؟ و هل سوف يتكرر مشهد الفساد مثل ما حدث في بنك HSBC ؟ هل سوف نشهد حملة استقالات أو توسع في دائرة المفسدين ؟ ونشير أن ضربت الفيفا موجة عارمة من قضايا الفساد بعد إصدار محكمة أمريكية دعاوى ضد عدد من المسؤولين رفيعي المستوى في المنظمة الأكبر لكرة القدم، عدا عن اعتقال السلطات السويسرية لبعض منهم في زيوريخ، وتلت ذلك استقالة جوزيف بلاتر من رئاسة الفيفا بعد 4 أيام فقط من انتخابه. وفي الختام الايام القادمة سوف تحمل لنا الإجابات على تلك التساؤلات ؛ وأن وضع الفيفا سوف يكون موضع لا يحسد عليه .