مجلة المال والأعمال الصفحة الرئيسة -اتصل بنا

الخميس، 25 يونيو 2015

UNCTAD تبشر المجتمع الإقتصادي بإنخفاض الإستثمارات الاجنبية

هشاشة الوضع الإقتصادي في ظل الظروف الجيوسياسية الصعبة ؛ كان محرك رئيسيا للإنخفاض الاستثمارات الاجنبية على رغم من معاناة الدول الصناعية الكبرى من مشاكل البطالة مثل فرنسا و بريطانيا و ايطاليا ؛ ناهيك على انهيار شركات كبرى في اوروبا وذالك ناتج عن تبعيات الأزمة المالية ؛ وأن انخفاض الإستثمارات الاجنبية ناتج عن عدم استغلال الفكر الحديث من مذهب " التوافق " و " التكتلات " الإقتصادية و عدم التطرق في مشاريع تنموية والتركيز فقط على مشاكل الصغيرة دون النظر إلى شمولية الوضع الإقتصادي ؛ وكثير من المحللين ينظرون أن قضية مديونية وعجز بعض الدول المؤثرة الإقتصادية في موازنتها ؛ و إنخفاض النفط وما نتج عن هذا الإنخفاض هي المؤثرات الرئيسية للبشرى التي منحتنا اياها " UNCTAD" حيث كما جاء في القدس العربي جاء في تقرير صادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية .... أن حجم الاستثمار الأجنبي المباشر قد انخفض على صعيد العالم بنسبة 16 في المئة في عام 2014 ؛وأوضح التقرير المعنون أن «قيمة الاستثمارات الأجنبية المباشرة قد بلغت خلال العام الماضي 1.23 تريليون دولار بتراجع نسبته 16 في المئة عن استثمارات عام 2013وعزا التقرير هذا التراجع إلى ما وصفه «هشاشة الاقتصاد العالمي، وارتياب المستثمرين في السياسات واشتداد المخاطر الجيوسياسية، وتصفية بعض الاستثمارات الكبيرة» . "