رواية مدينة الموت

الحلقة الثانية : 

وفي نفس اليوم الذي ولد فيه ترنفيوس أبن الشيطان ؛ ولدت مينيار ( نجمة الساطعة ) أبنة الامبرطور شودان ( كوكب الحياة ) ؛ حيث كان شودان الامبرطور التي تعشقه النساء من كوكبة جمال و لباقته في المعاملة ؛ والذي لم يحب اكثر من حبه للزوجته الإمبرطورة سكاندرا ( سر الحياة ) ؛ يبلغ جمالها اكثر من الوصف حيث جمالها يفوق جمال ( سينافا ليوز ) ؛ مع علم أنها كانت تحب الأخيرة شودان ولكن رفض زواج بها لأنها ابنة المستشار حيث العرف تعامل معاملة الأخت ؛ ومن هنا ولدت الكراهية والحقد من البشرية . وكان عند شودان منجم ذو حكمة أنه  تخيمور ( حارس الإمبرطور ) ؛ وقد تنبأ أن في اليوم التي سوف تلد سكاندرا مينار سوف يحدث للعالم اجيج ورجيج ؛ سوف تهتز عرش وكرسي الملك ( يقصد بالشيطان ) وسوف تسقط زمرد ( نجمة التفاؤل ) سوف تهب عاصفة الموت وتغيب الشمس ويسود ظلام ؛ وسوف تمرض سكاندرا بمرض الصمت ( وهو مرض يشبه الغيبوبة ) ؛ سوف يسود في عالم شحنة حمراء لا يرها إلى الشياطين و سينافا ليوز ؛ أنه شحنة مهجنة بين قوى الشيطان وحقد الإنسان أنها السا قمه الناقمة عليها يكثر عواء ذئاب ونباح الكلاب ؛ تقل الورود ويكثر الشوك ؛ انها شحنة العذاب والهلاك أنها السقم والوهن ؛ سوف يكثر الكفر و الحقد ؛ سوف يهتز عرشك وتاجك يا سيدي ؛ وسوف يكثر حالات الإغتيال التي تستهدف مينار ؛ أنه الجحيم التي سوف يدخل العالم ؛ أنه الهلاك والعذاب ؛ أه يا سيدي ؛ لوتعلم أنه سوف يتحالف المتمردين من اطياف الشياطين الحاقدين على ملك ( شيطان ) سوف تسقط الأبراج وتكثر الخيام ؛ سوف يلتف قصرك تعويذتي وهي شحنة زرقاء لا يدخلها إلى الملك وفارس ساطع يحقد على أبنتك و هو المنجي والمنقذ للبشرية يحاول اغتيال ابنتك ولكن قلبه لا يستطيع ؛ أنه المعالج للفتنة ؛ سوف تهرب ابنتك معه وسوف يدخل في مغامرات بها ظلام دامس ؛ وفي الذي يغادر بها سوف تفقد اعصابك من شدة حزنك وسوف تصاب بالعمى وسوف يدخل قصرك زونار ( الظلام الدامس ) سوف يصبح هو الإمبراطور ؛ أنه الإنقلاب للمعاني الحياة ؛ وسوف تصبح مدينتك مدينة الظلام ؛ اما أنت أيها الإمبراطور وزوجتك سوف في رعاية  الملك .