مجلة المال والأعمال الصفحة الرئيسة -اتصل بنا

الثلاثاء، 19 يناير 2016

النظرية الاقتصادية الإسلامية هي حل الأمثل للإزمة الاقتصادية للعام 2016

أن عام 2016 لا يبشر بأي خير محتمل للعالم ؛ وذلك لأن اغلب الإقتصاديات العالمية تعاني أثر إنخفاض معدلات النمو واسعار النفط والذهب ومستوى المعيشة والرفاهة ؛ أن معظم انحاء العالم يتألم جراء التقشف المفروض اقتصاديا ؛ ولذلك فإني بحثت بالنظريات العلاجية للوضع الاقتصادي العالمي ؛ ماذا يحدث بالعالم أو لماذا يحدث الانخفاضات في البورصات العالمية أو لماذا سياسات التقشف أو لماذا الفقر ارتفع كل هذه التساؤلات لم اجد حلا لها إلا ب شقيين الأول : خفض الحروب والمعارك بين دول وبالتحديد في الشرق الاوسط ؛ والثاني : العودة إلى النظرية الاقتصادية الاسلامية ؛ حيث تدعوا إلى الاعتدال في الانتاج وهذا ما ينطبق للعلاج مخاطر انخفاض النفط والذهب ؛ وتدعوا إلى التكافل الاقتصادي وهذا ما يعالج مشاكل التدهور الاقتصادي المصاحب اجتماعيا ؛ وتدعوا للمشاركة : وهذا ما يعالج ازمات الدول في التدهور الاقتصادي مثل ازمة اليونان ؛ وتدعوا للإعمار والتنمية : وهذا ما يحتاجه الاقتصاد اليوم للتقليل البطالة وزيادة النمو . 

  ندعوكم للإيصال العالم من خلال قمة اقتصادية توضع اسس العالم الجديد مثلا قيام العالم في وضع " معاهدة " أو " اتفاقية " أو " منظومة مجدولة للعلاج الازمة " .