مجلة المال والأعمال الصفحة الرئيسة -اتصل بنا
السعودية صمام الامان للإقتصاديات العالمية
أن الاقتصاد المملكة العربية السعودية من الاقتصاديات ذات الطبيعة
القيادية للإقتصاديات العربية والعالمية ؛ أن المحرك الاساسي للبورصات العالمية ؛
وكنت اعتقد فيما سبق أن الاقتصاد الامريكي هو المهين الوحيد للمجريات الاحداث
الإقتصادية ؛ ولكن اليوم كثير من المحللين الماليين قد وجدوا أن اقتصاد السعودية
شريكا لا يستهان به في تحريك المياه الساكن في الاقتصاديات العالمية ؛ وكما هو
معروف أن ذرة بها شحنات موجبة وأخرى سالبة تدور في مدارات وأن أي خلل يحدث قد يشكل
خطرا على البشرية ؛ وكذلك الاقتصاد فأن متحكم بتلك الشحنات الإقتصاد السعودي
والاقتصاد الامريكي ؛ ويمكن التيقن اليوم أن الاقتصاد السعودي اقتصاد مهيمن ولا
يستهان به ؛ وأن الانخفاضات الجارية في اسعار النفط ما هي إلا لعبة للإعطاء الدروس
لكل منافس ينافس الاقتصاد المملكة ؛ وأن المملكة العربية السعودية بقيادة الملك
سلمان حفظه الله يمكن وصفها ب الدهاء والحكمة الاقتصادية .
رسالتي إلى العالم :
أن من ينافس المملكة العربية السعودية في دورها الاقتصادي والسياسي
كأنه يحكم على نفسه بالاعدام ؛ لأن نفوذ المملكة اكبر من أن يكون هناك منافس
.
بالختام : حفظ الله المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا وعلى رأسها جلالة الملك
سلمان بن عبد العزيز من الحاقدين الناقمين.