مجلة المال والأعمال الصفحة الرئيسة -اتصل بنا

الثلاثاء، 26 يناير 2016

السعودية صمام الامان للإقتصاديات العالمية

أن الاقتصاد المملكة العربية السعودية من الاقتصاديات ذات الطبيعة القيادية للإقتصاديات العربية والعالمية ؛ أن المحرك الاساسي للبورصات العالمية ؛ وكنت اعتقد فيما سبق أن الاقتصاد الامريكي هو المهين الوحيد للمجريات الاحداث الإقتصادية ؛ ولكن اليوم كثير من المحللين الماليين قد وجدوا أن اقتصاد السعودية شريكا لا يستهان به في تحريك المياه الساكن في الاقتصاديات العالمية ؛ وكما هو معروف أن ذرة بها شحنات موجبة وأخرى سالبة تدور في مدارات وأن أي خلل يحدث قد يشكل خطرا على البشرية ؛ وكذلك الاقتصاد فأن متحكم بتلك الشحنات الإقتصاد السعودي والاقتصاد الامريكي ؛ ويمكن التيقن اليوم أن الاقتصاد السعودي اقتصاد مهيمن ولا يستهان به ؛ وأن الانخفاضات الجارية في اسعار النفط ما هي إلا لعبة للإعطاء الدروس لكل منافس ينافس الاقتصاد المملكة ؛ وأن المملكة العربية السعودية بقيادة الملك سلمان حفظه الله يمكن وصفها ب الدهاء والحكمة الاقتصادية .
رسالتي إلى العالم :
أن من ينافس المملكة العربية السعودية في دورها الاقتصادي والسياسي كأنه يحكم على نفسه بالاعدام ؛ لأن نفوذ المملكة اكبر من أن يكون هناك منافس .
 بالختام : حفظ الله المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا وعلى رأسها جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز من الحاقدين الناقمين.