لطالما دعونا إلى التنمية الإقتصادية وتقليل من التشدق في النمو الإقتصادي ؛ حيث نلاحظ مدى تأثير منطقة اليورو والتي تعد أغلبيتها من دول الصناعية الكبرى في ارتفاع معدلات التضخم الإقتصادي ؛ حيث كما جاء في الإقتصادية " أظهرت البيانات أن معدلات التضخم في منطقة اليورو
حافظت في نيسان (أبريل) على اتجاهها التصاعدي لتصل إلى صفر في المائة، وتسجل
التكلفة السنوية للمعيشة في دول المنطقة تراجعا منذ كانون أول (ديسمبر) الماضي،
رغم تأكيد مسؤولي الاتحاد الأوروبي على عدم وجود انكماش نظرا لأن تراجع التضخم
سببه عوامل خارجية وليس تراجعا شاملا على مستويات الأسعار " . أما في البطالة شهدت منطقة اليورو تحسن نسبي في البطالة ولكن يوصف بأنه لا يذكر كما جاء في روسيا اليوم " بقي معدل
البطالة في منطقة اليورو في مارس/آذار الماضي عند مستوى الشهر الذي سبقه، وبلغ
11.3%، لكنه جاء أسوأ من التوقعات، وفقا لتقرير وكالة الإحصاء الأوروبية
"يوروستات".
وجاء
مؤشر البطالة أسوأ مما كان متوقعا من قبل المحللين الذين كانوا يتوقعون انخفاضا في
معدل البطالة إلى 11.2%.
وعلى
مستوى الاتحاد الأوربي ظل معدل البطالة في مارس/آذار عند مستوى فبراير/شباط أيضا،
من دون أن يسجل أي تغيير يذكر عند مستوى 9.8% .
يشار إلى
أن معدل البطالة في الفترة نفسها (مارس/آذار) قبل عام كان عند مستوى 11.7% في
منطقة اليورو، وعند 10.4% في الاتحاد الأوروبي.وبلغ عدد
العاطلين عن العمل في الاتحاد الأوروبي في مارس/آذار الماضي 23.748 مليون شخص، وفي
منطقة اليورو 18.105 مليون شخص. "
وجهة نظر :
لا جديد يذكر في هذه الإحصاءات حيث أن هذه التوقعات سببها رئيسي إنخفاض اسعار الطاقة ؛ ولأن الدول الأوروبية تعتبر من الدول الصناعية فسوف ينعكس ذالك على النسب الإقتصادية ؛ وبوجهة نظري أنه لو تم استغلال إنخفاض اسعار الطاقة في تكتلات صناعية تحقق التنمية الصناعية أفضل من تذكير العالم في عيد العمال بوجود البطالة .