مجلة المال والأعمال الصفحة الرئيسة -اتصل بنا

الجمعة، 8 مايو 2015

المتشردين السلاح الذهبي في النهضة الإقتصادية


أنها قصة الم و بؤس أن يعيش العالم في عام 2015 وما زالت ظاهرة التشرد في العالم تتفاقم يوم بعد يوم تحت مسميات مؤلمة وهي " اولاد الشوارع " ؛ " المهمشين " ؛ " بدون مأوى " ؛ " المغيبين " ؛ " آفات المجتمع " ؛ و البؤساء . أنه واقع يدعوا للحسرة والألم أن نعيش ونرى مدى الظلام الذي يعيشه العالم ؛ حيث اصبح لهم قرى تسمى العشوائيات و اصبحت المجتمعات رهينة لدى مجموعة من العصابات ؛ يمكن أن تصطلح ب " الصراع من أجل البقاء " ؛ في عصر طاغوت التكنولوجيا التي حطمت جوهر الإقتصاد و العمل على سعادة الإنسانية ؛ وفي ثعالب رجال الأعمال الذين لا يهتموا سوى المباهاة في جمع المال واستحداث طرق للتحصيل النقود من خلال الضرائب أو الأجور الباخسة ؛ ثم يتسأل العلماء هل نحن نعيش في عصر النهضة أما في العصور الوسطى .. ؛ لا يهم ؛ أم الأعلام المالي الذي يقوده مجموعة من الثعالب البغيضة التي تهتم بأسعار النفط والأسهم و ... بكلمات بسيط تدور المواضيع حول فكرة " كيف حال رجال الأعمال اليوم ؟ " أما قضية المشردين فالأعلام العالمي يتسأل " لماذا نسلط الضوء على تلك الجراثيم الموجودة في المجتمع " . 
من هذه المقدمة ندخل الموضوع ؛ يوجد طرق للإستغلال هذه القضية الإستغلال الأمثل لكي تصبح إستثمار وهي مقترحات للعلاج مشاكلهم المؤلمة ؛ وذلك من خلال توظيفهم مقابل الغذاء و سكن مع هامش من الأجر للأمور الخاصة بأي شخص ؛ ومن هنا يكتسبوا الخبرة ؛ لماذا لا نشكل لهم نقابات لهم تحت مسمى " نقابة حقوق المشردين " بدلا من الإهتمام بحقوق المرأة ؟ لماذا لا نشركهم بالحياة الإقتصادية واعطاءهم اراضي للزراعة أو لماذا لا نحول ملاجئهم إلى مصانع للملابس أو للصناعة السجاد اليدوي أو ... ولماذا لا يوجد لديهم جمعيات أليس أهم من جمعيات حقوق الحيوانات ... لماذا لا يوجد لديهم قوانين في دساتير العالم تحفظ حقوقهم على غرار قانون حقوق الشواذ .... لماذا لا نبحث موضوعهم في المؤتمرات الدولية ..... 
وفي نهاية البداية أمل أن يأتي اليوم الذي اقرأ بحث يتناول قضيتهم المؤلمة أو مشروع قرار يعالج مشاكلهم . وكما احلم أن يتحقق حلم فيكتور هيجو في كتابه " البؤساء " .