من هذه المقدمة ندخل الموضوع ؛ يوجد طرق للإستغلال هذه القضية الإستغلال الأمثل لكي تصبح إستثمار وهي مقترحات للعلاج مشاكلهم المؤلمة ؛ وذلك من خلال توظيفهم مقابل الغذاء و سكن مع هامش من الأجر للأمور الخاصة بأي شخص ؛ ومن هنا يكتسبوا الخبرة ؛ لماذا لا نشكل لهم نقابات لهم تحت مسمى " نقابة حقوق المشردين " بدلا من الإهتمام بحقوق المرأة ؟ لماذا لا نشركهم بالحياة الإقتصادية واعطاءهم اراضي للزراعة أو لماذا لا نحول ملاجئهم إلى مصانع للملابس أو للصناعة السجاد اليدوي أو ... ولماذا لا يوجد لديهم جمعيات أليس أهم من جمعيات حقوق الحيوانات ... لماذا لا يوجد لديهم قوانين في دساتير العالم تحفظ حقوقهم على غرار قانون حقوق الشواذ .... لماذا لا نبحث موضوعهم في المؤتمرات الدولية .....
وفي نهاية البداية أمل أن يأتي اليوم الذي اقرأ بحث يتناول قضيتهم المؤلمة أو مشروع قرار يعالج مشاكلهم . وكما احلم أن يتحقق حلم فيكتور هيجو في كتابه " البؤساء " .