مجلة المال والأعمال الصفحة الرئيسة -اتصل بنا

الأحد، 17 مايو 2015

الوضع الإقتصادي يوصف بوشاح الشيطان

يكتسح موازنات المالية للدول العالم حالة من عجز الموازنة ؛ حيث تزداد هذه الحالة في الإقتصاد الذي يتبنى الإشتراكية أو أغلب عناصر نظامه اشتراكيا فيما لو تم مقارنته في نظام رأس مالية وذالك بسبب تبني السياسات التقليدية من فرض الضرائب و تقليل الإنفاق الحكومي ؛ ومن جهة أخرى تزداد البطالة يوما بعد يوم ؛ ويزداد اليأس لدى فئة التي يعول بها هم الشباب الذين لا يذكرون إلى عند رغبة الجيل الأول دخول في اصلاحات أو الإنتخابات ؛ ويعاني الإقتصاد العالمي من وشاح الشيطان والذي يتمثل في المشرعين أو المفسرين أو بعض العلماء .... الخ والذين يطالبون بإعادة المبادئ الإقتصادية الهزلية والتي تعالج الوضع الإقتصادي في المدى القصير وتزيد تفاقمه و عجزة في المدى الطويل ؛ أنها ادوات لعينة تزيد نزيف دم الإقتصادي انكماشا ؛ لا حل وراء وشاح شيطان والذي يرهق الإقتصاد من خلال نظام  الفوائد و ادوات الدين الذي يجلب الدين ؛ لا حل وراء وشاح الشيطان الذي يهمل دور الشباب اقتصاديا ويطمس فكر شباب في الإصلاح و التنمية ؛ لا حل وراء وشاح شيطان الذي يقودنا إلى عقد صفقات الضخمة والتي تجعل المنظومة الإقتصادية سجينة في ديون ؛ لاحل وراء وشاح شيطان في زيادة كلفة الرفاهة الإقتصادية من خلال التعاسة الإقتصادية ؛ لا حل وراء وشاح الشيطان في ظل زيادة المشردين و مسجونين من أجل ديون ؛ لا حل وراء وشاح الشيطان في انخفاض مؤشر السعادة بشكل عالمي.