في ظل إنتهاج دول العالم سياسات هزلية أصبحت في عداد الموتى من ارهاق مجتمع الأعمال في اشكال من الضرائب تحت مسميات مختلفة وهدف واحد وهو تقليل عجز الموازنة ؛ وفي ظل إنتهاج البنك المركزي سياسات مختلفة من الفوائد ؛بكلمات أخرى تشهد المنظومة الإقتصادية العالمية عدم ثبات أو استقرار مناخ بيئة الأعمال ؛ ثم يخرج مرتزقة من المحللين الماليين والإقتصاديين على وسائل الأعلام المضللة لكي يضللوا المستثمرين وذالك من خلال التطمينات الخادعة بأن بيئة الأعمال توصف بالأمان . ومن هذه المقدمة اليائسة عن الوضع الإقتصادي المحيط بشكل العالمي ؛ نتطرق في إنتشار فكرة تسريح الموظفين أو العاملين في الشركة وذالك للتلطف الدخل ؛ ولكن السؤال المطروح " ما تأثير هذا القرار فى المدى الطويل على الشركة ؟ " وعلى سبيل المثال بنك HSBC وفضيحة " سويس ليكس " حيث اكتشفت هذه الفضيحة بعد قيام البنك بفصل ما يقارب 15000 موظف معظمهم من التنفيذيين ؛ واعتزام شركة سيمنز بإقالة 4500 موظف حسب ما جاء به موقع bbc ؛ وأن المجتمع الإقتصادي اليوم مجتمع يوصف بالكسيح حيث يعاني من البطالة من جهة ومن جهة أخرى قلة الإستقرار الوظيفي .
وجهة نظر :
أن من اسباب اكتساح موضة فصل موظفين والعاملين هو :
ظهور التكنولوجيا الحديثة .
سياسات الدولة الضريبية و تقليل الدعم الحكومي للدول .
ظهور فكر تلطيف الدخل واعادة الهيكلية
المعايير الدولية وخصوصا الحجج والواهية من تشجيع المنافسة و تقليل الإحتكار ؛ حيث تهدف هذا المعيار إلى " كيفية اشتراك الحكومة في ثروة منظومة الأعمال
سياسات الغرامات و تفعيل أحكام قضائية تدعم مبدأ تقليل الموازنة .