نحن نعيش في حياة مليئة بالمتغيرات ؛ كثيرة الصعوبات والمشاكل والأحداث غير روتينية ؛ ومن واقع " نظرية الفوضى " التي تحدث في هذا العالم الذي يوصف بالجنون والإحباط التي لا نخلوا من الأمل ؛ و يمكن أن نوصف بيئة الإقتصاد الأعمال بأنها " بيئة متناقضة " .
أن ظروف التي تحيط بيئة الأعمال هي ظروف متناقضة و متنا غمة ؛ يدخل فيها شريعة الغاب والتي تنص على " البقاء للأقوى " أنها شريعة امقتها بشكل كبير للغياب الإنسانية وروح التعاون المزيفة .
أن كثرة الأعمال الني تفرض على الموظف أو العامل والوقت المقيد للإنجاز ؛ يلزم علينا أن نتكيف بها ؛ وأن نبدل كلمة " ضغوط " إلى " تحديات أو معركة البقاء " .
تجربة خاصة من الكاتب :
في بداية عملي في مؤسسة المواصفات والمقاييس الفلسطينية ؛ كنت أشعر بأن المهام كثيرة على عاتقي وأنني لا استطيع إنجاز المهام الموكلة لدي ؛ وقمت بالبحث عبر موقع Google كيفية العلاج هذا الداء وهو ضغط العمل وعدم الإنجاز ؛ حتى قرأت مواضيع ادارة الوقت ؛ ومبدأ اولويات العمل ؛ وشاهدة على اليوتيوب "How
to Manage Work Pressure and Reduce Job Stress" .
نصيحة :
أن المهام وضغوط العمل ما هي إلا ادوات هجومية تحتاج منك أن تكون لك خطط على تقليصها وذالك من خلال تغير المصطلحات ؛ حيث فلسفة العمل الذي انتهجها هي كتالي :
- الوقت تعادل مدى الكفاءة .
- بيئة العمل تعادل المعركة .
فأنت النتيجة التي تقرر هذه المعركة ؛ حيث هذه المعركة أما أن تكون " الخاسر الكبير " أو " سيد اللعبة " أو " خروج " .