مجلة المال والأعمال الصفحة الرئيسة -اتصل بنا

الجمعة، 28 أغسطس 2015

نحو اقتصاد منزلي يواجه ازمة ارتفاع مستوى المعيشة عالميا

أن الوضع الإقتصادي المتدني والذي يعاني به كثير من دول العالم ؛ وارتفاع متطلبات الحياة بالمقابل ارتفاع مستوى المعيشة وغلاء السلة الغذائية ؛ وانطلاقا من فكر " ماسلو " حول ضروريات الفسيولوجية التي يحتاجها الإنسانية وهي ادني مستوى للكرامة حسب ما جاء به جمعيات حقوق الإنسان - المفقودة في هذا الزمان - ونظرا للإيجاد طرق بديلة تؤمن مستوى ادنى للكرامة جاء مصطلح " الإقتصاد المنزلي " بكلمات بسيطة فكر يدعوا للإجابة على تساؤل < كيف تكون بخيلا ؟ > أو طرق ووسائل يقوم به الإنسان " الطبيعي " للتأمين حد الأدنى من الضروريات والإحتياجات .  

مفهوم الإقتصاد المنزلي : 
كما جاء في ويكيبيديا " هو اقتصاد ربة البيت لإدارة وتدبير شؤون المنزل، من تقييم الحاجيات الضرورية لإستهلاك أهل المنزل، ومقدار المصروفات اللازمة خلال وقت معلوم، وتوفير حاجيات ومتطلبات المنزل في حدود الزمان والموارد المتاحة لربة البيت، وعموما يشمل الاقتصاد المنزلي تدريب الأطفال على حسن الاستهلاك وعدم التبذير، في الملبس والمأكل " .
نحن في عام 2015 وما زلنا نتألم من حسرات قلة الدخل والبطالة وتضخم ؛ نحن في عام 2015 لازلنا نعاني من نفس المنظرين والفلاسفة والمحللين ( الدجالين ) ؛ نحن  في عام 2015 لازلنا نبرر ونخدع أنفسنا و كأن شعوبنا ساذجين ؛ نحن في عام 2015 نفس الإقتراحات و نفس الحلول ونفس الخطط الإستراتيجية طوبائية ؛ نحن في عام 2015 تعاني المرأة من جحف الحياة ؛ نحن في عام 2015 وكما قال احد الصيادين اليابانيين "يابني أنت تعيش في حاضر يعكس الماضي بالتبدل المسميات " ؛ نحن في عام 2015 لا يتميز بشئ ما عادة زيادة النسب الفقر .