مجلة المال والأعمال الصفحة الرئيسة -اتصل بنا
تعثر الإقتصاد العالمي بسبب غياب الصيغة الضائعة
أن الإقتصادي العالمي اليوم يواجه حالة من التوتر والغموض وغياب الرؤية ؛ حيث تبني افكار هزلية مثل نظرية " العدالة الإقتصادية " أو الوصول إلى " الرفاهة الإقتصادية " في ظل اقتصاد مشوه ؛ أو تبني نظرية " ثورة الأمم " ل ادم اسميث أو " مشاكل الندرة الإقتصادية ؛ كلها احلام لا ترتقي للواقع العملي .
أن تراجع النمو الإقتصادي في أغلب اقتصاديات العالم نتيجة تبني نظريات هزلية مثل التلاعب بأسعار الفائدة أو ضرائب أو تقلص المساعدات كل هذه الأدوات تعتبر مهزلة التاريخ ؛ وأنها لا تجدي أي نفعا في مدى طويل الأجل .
أن غياب صيغة تصحيحية للعلاج المشاكل الإقتصادي أو حتى ظواهر الإقتصادية مثل توسع في طبقة فقير على حساب طبقة متوسطة أو البطالة المكتسح في العالم أو زيادة معدلات الإتلاف المخزون أو انخفاض احتياطيات المالية للسداد التزاماتها ؛ أو حتى تراجع في المشاريع الحيوية ـ الإستثمار التنموية - ؛ والهجمة التقنية ومتطلبات الحياة أو .....الخ .
في كثير من الأحيان اتسأل ( ماذا يحدث في العالم الإقتصادي ؟ ) ؛ ( هل نحن نتبنى فكر اقتصادي غير مواكب للمتطلبات الحياة ؟ ) ؛ ( هل الادوات أو السياسات المالية في الوقت الراهن تعالج مشاكل الإقتصادية ؟ ) ؛ وأخيرا ( هل يوجد صيغة ضائعة للعلاج المشاكل الإقتصادية ؟) .
خطة مقترحة للعلاج المشاكل الإقتصادية :
أن المشاكل الإقتصادية في الوقت الراهن تعالج بأسلوبين متنا غمان وهما :
- الأسلوب الأول : اعادة توزيع الدخل الإقتصادي ؛ حيث أن أغلب الدخول لا تواكب ضروريات الحياة .
- الأسلوب الثاني : اعادة تبني مشاريع الإستثمار و تشجيع المشاريع الإستثمارية ؛ وذالك من خلال مبدأ التكتلات الإقتصادية .
" .... على حكومات الإقتصادية العالمية واصحاب القرار تيقن أن الوضع الإقتصادي اصبح لا يحتمل ؛ وأن امتصاص شعوب للصعوبات والمشاكل الإقتصادية من الدخل والبطالة والإحباطات الناتجة عن الفقر له حدود ؛ وأن المجتمع الإقتصادي اصبح في وضع الغليان . "