مجلة المال والأعمال الصفحة الرئيسة -اتصل بنا

الأربعاء، 12 أغسطس 2015

من حرب اسعار النفط إلى حرب اسعار العملات

أن الواقع الإقتصادي الجديد والذي لا يعد مبشرا ؛ في ظل الأزمات والعقبات والموجات الضارية من رقعة البورصة إلى انخفاض النمو الإقتصادي ومرورا في انخفاض اسعار النفط ؛ نلاحظ في الوقت الراهن انتهاج معظم الدول المتقدمة للسياسات المالية ذات النهج الداعم للتنمية الاستثماري وخصوصا توسيع الناتج القومي وذاك من خلال الميزان التجاري وللوصول إلى تحقيق النمو الإقتصادي وذالك من خلال خفض اسعار العملات المحلية مقومة بالعملية الاجنبية ؛ حيث قامت الصين ونتيجة للضغوط التجارة الدولية في خفض العملة ؛للتعزيز الصادرات والتحرر التجارة الدولي . ولكن السؤال الذي يطرح  نفسه ما اثر هذا الإنخفاض على الاقتصاد العالمي ؟
بشكل عام المستفيد أو الرابح الاساسي من هذا الانخفاض - العملة الصينية - الإقتصاد الصيني والروسي ؛ حيث أن الانخفاض يعزز من التجارة ويشجع الاستثمار ولا يعارض هذا المقترح هدف الاقتصاد الصيني ؛ ولكن في المقابل سوف يؤثر هذا الانخفاض بشكل كبير على الدول الرأسمالية المتقدمة وعلى رأسها الولايات المتحدة الامريكية وبالتحديد في البورصة ؛ حيث سوف يقلل من الصادرات للدول المتقدمة .