مجلة المال والأعمال الصفحة الرئيسة -اتصل بنا

الجمعة، 18 سبتمبر 2015

بيئة الاقتصادي العالمي يوصف " تشاؤمي " .

أن الاقتصاد العالمي من محيط إلى الخليج يوصف بالنظرة  تشاؤميه ولا يخرج من واقع تراجيدي المأساوي ؛ أن اغلب المؤشرات الاقتصادية على سبيل المثال لا الحصر ( النمو ، التوظيف ، الاستثمار .... حدث ولا حرج ) لا تخرج عن مناخ التشاؤمي ؛ ولذالك لا يوجد أي دافعي للمستثمرين من الإستثمار ؛ حيث ارتفع فكر الإدخار من قبل المستثمرين على الاستثمار؛ وعلى صعيد البورصات العالمي يسودها الإنخفاضات ونستهجن أي نمو ؛ وذالك لأن المضاربة تكون نفس الشركات لا جديد يحمل السوق .
أن النظرة ال تشاؤميه للإقتصاد العالمي وعدم بث دافعيه أو مناخ الاستثمار هو ركيزة اساسية توصف من عام 2001 إلى 2015 ؛ وعليه يحتاج  الإقتصاد العالمي إلى اعادة التقييم في سياساتها المالية وبالتحديد ضرائب والانفاق الحكومي ؛ حيث أن حيث الواقع العملي أننا نعيش في كساد الإقتصادي ؛ والدليل على أننا نعيش كساد الاقتصادي الواقع الإقتصادي الذي زاد فيه معدل اتلاف سلع الاستهلاكي .
كيف نخرج من هذا المأزق : 
  1.  وضع سقف السعري للمعروض بالسوق .
  2. اعادة سياسة  توزيع  الدخل ؛ حيث لا يجسد الدخل الواقع الاقتصادي المعاصر .
  3. اعادة تقييم الضرائب وعدم التسرع في اتخاذ اجراءات التقشف .
  4. يحتاج العالم إلى مشاريع تنموية للخروج من حالة الركود الاقتصادي ودفع عجلة الدورة الاقتصادية .