مجلة المال والأعمال الصفحة الرئيسة -اتصل بنا
بيئة الاقتصادي العالمي يوصف " تشاؤمي " .
أن الاقتصاد العالمي من محيط إلى الخليج يوصف بالنظرة تشاؤميه ولا يخرج من واقع تراجيدي المأساوي ؛ أن اغلب المؤشرات الاقتصادية على سبيل المثال لا الحصر ( النمو ، التوظيف ، الاستثمار .... حدث ولا حرج ) لا تخرج عن مناخ التشاؤمي ؛ ولذالك لا يوجد أي دافعي للمستثمرين من الإستثمار ؛ حيث ارتفع فكر الإدخار من قبل المستثمرين على الاستثمار؛ وعلى صعيد البورصات العالمي يسودها الإنخفاضات ونستهجن أي نمو ؛ وذالك لأن المضاربة تكون نفس الشركات لا جديد يحمل السوق .
أن النظرة ال تشاؤميه للإقتصاد العالمي وعدم بث دافعيه أو مناخ الاستثمار هو ركيزة اساسية توصف من عام 2001 إلى 2015 ؛ وعليه يحتاج الإقتصاد العالمي إلى اعادة التقييم في سياساتها المالية وبالتحديد ضرائب والانفاق الحكومي ؛ حيث أن حيث الواقع العملي أننا نعيش في كساد الإقتصادي ؛ والدليل على أننا نعيش كساد الاقتصادي الواقع الإقتصادي الذي زاد فيه معدل اتلاف سلع الاستهلاكي .
كيف نخرج من هذا المأزق :
- وضع سقف السعري للمعروض بالسوق .
- اعادة سياسة توزيع الدخل ؛ حيث لا يجسد الدخل الواقع الاقتصادي المعاصر .
- اعادة تقييم الضرائب وعدم التسرع في اتخاذ اجراءات التقشف .
- يحتاج العالم إلى مشاريع تنموية للخروج من حالة الركود الاقتصادي ودفع عجلة الدورة الاقتصادية .