" الاقتصاد العالمي " يذهب إلى ملحمة الكساد الاقتصادي ؛ فلماذا نخدع شعوبنا بأن الإقتصاد العالمي يشهد منعطف للوجود فقاعة أو ازمة مالية محتمله ؛ كل ذالك وهم نقنع به انفسنا ؛ أن الإقتصاد العالمي يشهد واقع مرير أمر من عام 1929 ؛ حيث المؤشرات الإقتصادية تدعم توجه العالم نحو كساد اقتصادي ؛ وبكل معنى الكلمة لا اجد وصف أقرب للحالة المُؤلمة سوى " كساد اقتصادي " ؛ حيث ارتفاع نسب البطالة؛ قلة مشاريع استثمارية ؛ ارتفاع ازمة المديونية ؛ انخفاض اسعار السلع الإستهلاكية حسب ما جاء به الفاو ؛ وانخفاض الدخول ؛ ارتفاع العنف العالمي ؛ وانخفاض النمو أو " سراب النمو " كل هذه قرائن تدل على أن الواقع الإقتصادي مرير يدعم كساد الإقتصادي .
أن انحسار طبقة المتوسطة وارتفاع طبقة الفقيرة مما ادى ارتفاع طبقة الكادحة أو المعدومة ؛ سوف يؤدي إلى فوضى لا يمكن السيطرة بها وذالك على منظومة الإقتصادية العالمي اعادة حساباتها قبل تفاقم الوضع وخروج عن السيطرة ؛ حيث أن السياسات النقدية ما هي إلا وهم يقودونا نحو " العصر الفكتوري " أو حتى عصر سيطرة الكنيسة على موارد العالم الاوروبي في العصر المظلم ؛ نحن نحتاج إلى تحريك منظومة الإقتصادية العالمية نحو عصر نهضة بكلمات بسيطة منظومة الإقتصادي بأمس الحاجة إلى اعادة فكر " شراكات أو التجارة الحرة أو حتى مشاريع الإستثمارية " حيث أننا نلاحظ اليوم أنهيار فكر تعظيم ( السيولة ) حيث أنه اثبت عدم صموده في العواصف الإقتصادية على سبيل المثال لا الحصر انخفاض اسعار النفط والمعادن .