يمر الإقتصادي الأمريكي مرحلة الأفاقة من الأزمة المالية وهذه المرحلة توصف بالحساسية في اتخاذ القرارات المالية وبالتحديد خفض أو رفع سعر الفائدة ؛ حيث من المسلم به أن هدف البنك المركزي الأمريكي هو تقليل البطالة وعلاج مشاكل التضخم الإقتصادي ؛ ولا نتجاهل الضغوط الذي يمر به البنك المركزي الأمريكي من قبل الأسواق الناشئة كي لا ترفع سعر الفائدة .
تحليل :.
المعطيات العملية للوضع الذي يمر به الإقتصاد الامريكي :
- أن الإقتصاد الصيني يمر في مرحلة حرجة من النمو الإقتصادي .
- أن معدلات التوظيف الأمريكي توصف بالمقبولة فيما لو قارنها 2007
- يمر الإقتصادي مرحلة الإفاقة من الأزمة المالية الذي مر بها سابقا .
- ظهور واقع مسيطر على قرار الإقتصاد الامريكي وهو الأسواق الناشئة والتي تحتاج إلى دعم المركزي الأمريكي .
- نمو الإقتصاد الامريكي يوصف بالثبات .
- عدم تجاهل " أن الإقتصاد الامريكي يمر مرحلة مهمة للغاية و هي " الأفاقة " من الأزمة المالية .
- وجود دول خارجية تضغط على إبقاء سعر الفائدة وهي من دول التي توصف " ب شريكة " .
ومن هذه المعطيات فأن مصلحة بنك المركزي هو ابقاء سعر الفائدة ؛ حيث من وجهة نظري أن سعر الفائدة الأمريكي وصل إلى نقطة التماثل وأنه يعكس وبشكل عادل ال GDP ويعكس اسعار الدولار ؛ ناهيك أن سوق الإقتصاد الناشئ مهم جدا على معدلات البطالة أو التوظيف ؛ ولا يوجد أي ميزة للقرار رفع أو حتى خفض سعر الفائد ؛ حيث قيام البنك المركزي الأمريكي في رفع أو خفض سعر الفائدة يوصف " بالقرار غير حكيم " .