أن بيئة العمل في الإقتصاد بيئة معقدة تختفي به معاني التشويق ؛ فإذا غاب التشويق زاد الروتين ؛ حيث حسب اغلب إحصائيات العالمية أن المرتبة الثانية من حالات الإنتحار هي الإحباط النفسي ؛ حيث أن اصبحت نظريات العمل الإداري تأخذ معيار 8 ساعات عمل ولا يؤخذون معيار الكم الهائل من المهام وقلة الدخل . حيث ينتج من ضغوط العمل ومهامه الكثيرة ارتفاع في معدلات الإحباط النفسي وذالك لأن أغلب العاملين أو الموظفين قد خفضوا معدل مواضيع العاطفية أو النفسية من راحة و عمل علاقات اجتماعية . حيث جرد الإقتصاد وبالتحديد اقتصاد الأعمال كل معاني الإنسانية وحول الإنسان إلى آلة تقوم بخلق النقود . حيث ادخل الإقتصاد العامليين في عزلة من الحياة .
نحن في عام 2015 ولا نلاحظ تقدم في معيار السعاد ؛ وذالك لأننا دخلنا في سجن العزلة عن المجتمع ؛ دخلنا إلى بيئة الأرقام ؛ ويمكن تعريف الإحباط الوظيفي : هو عدم السعادة بالعمل وذالك للوجود عدم رضي بما ينجز من قبل العامليين ؛ وذالك للكثرة المهام وضغوط المهام وقلة الوقت الذي لا يعبر عن المهام ؛ ويظهر الضغط بعد فترة بلامبالاة في العمل ؛ حيث تصل مرتبة الإحباط إلى حالة من التشتيت الذهني و الإكتئاب وعدم الثقة أو الرغبة بالحياة .
حيث لوحظ في الأونة الأخيرة عدم مقدرة الموظفين من التعبير عن وعواطفه الا من خلال صوت المحزن ؛ وكأنك لما تتكلم معه تسمع " اوبرا الموت " .
وصول حالة الإحباط للدرجة أن ...... ؛
" لقد وصلت حالة الإحباط للدرجة ادخال ادارة الموارد البشرية ليخلقوا فكرة تقلل من الإحباط ؛ وجعل حياة عمل اكثر تشويقا ؛ ولكن هذه الفكرة ايضا تبدوا محبط خصوصا اذا كان المهام لازالت كبيرة ؛ واصبحت الإدارة روتينا ؛ كل هذا وذاك يعبر عن الإحباط ."