أن المرتقب للملحمة اليونانية والوضع الإقتصادي المحرج والحرج للمنطقة اليورو ؛ والذي يعيش و يتعايش التقشف التي مارسته الحكومة اليونانية على الشعب من تقليل الإنفاق وزيادة الضرائب ؛ سوف يعترف حينها أنها ملحمة العصر . دعنا نعترف أن سياسات التقشف في الوقت الراهن غير مجدية وخصوصا عند ممارستها للفترة طويلة للمعالجة ازمة المديونية .
ومن ترقب للوضع الإقتصادي المؤلم ؛ من هذه الملحمة التي تعكس نشاط الحكومي للتجنب خيار التقشف من خلال دعم الشعب للإستفتاء يوم الاحد ؛ وبين معاناة الشعب المؤلمة من جراء التقشف ؛ ومن وجهة نظري أن الإقتراح الأمثل الذي على الإتحاد الأوروبي تبنيه هو عمل " اعادة جدولة الديون ؛ ومنح اليونان دعما ماليا مترجم في حزمة من الإستثمارات ؛ وعلى اليونان بالمقابل زيادة من القدرة على تشجيع هذا النوع من الخيرات من خلال منح امتيازات للمانحين ؛ ولكي تضمن الدول الدائنة من تحصيل الأموال أو من اجل زيادة من القدرة في دعم اعادة الجدول الديون ؛وذالك من خلال منح امتيازات وتسهيلات استثمارية للتلك الدول ؛ وذالك للتشجيع الإستثمار .