وكما جاءت في مسرحية شكسبير بإن الشعب انقسم إلى معسكرين ؛ معسكر مؤيد للموقف أليكسيس تسيبراس ومعسكر مؤيد للقيصر ؛ والسؤال المطروح في هذه الملحمة التاريخية " هل مصير أليكسيس تسيبراس شبيه ب بروتوس ؟ " الجواب على هذا التساؤل يكون يوم الاحد 5-7-2015
الخلاصة :
أننا نشهد اليوم ملحمة واقعية تتجسد في السابق مسرحية بوليس قيصر ؛ ولكن هذه الملحمة ؛ حيث تلعب الخطابات العاطفية و تراجيدية دورا مهما في عواطف الشعب ؛ وأن هذه الملحمة تتجسد بين خطاب العاطفة وتراجدية التي تتجسد في حكومة اليونان وبين معسكر الذكاء والدهاء من قبل المعسكر الدائنين ؛ فهل الشعب اليوناني يتأثر بالمعسكر العاطفة والوفاء للوطن ؛ أو يتأثر بللغة الذكاء والدهاء مثل انطونيو في مسرحية شكسبير .