مجلة المال والأعمال الصفحة الرئيسة -اتصل بنا

الأربعاء، 29 يوليو 2015

منطقة اليورو اولا والآن الصين قاطرة دون مكابح

طارق قلالوه
طارق قلالوه

مقالتي اليوم لا تخلو من التشاؤم ؛ حيث تعاني منطقة اليورو من أزمة انخفاض الثقة بالعملة الموحدة و التهديد بعض الدول على الخروج من المنطقة ؛ والعقوبات التي تفرض من قبل روسيا والعقوبات المضادة ؛ و انخفاض النمو الإقتصادي الذي اصبح في عداد الروتين ولا شك بآن التراجع الحاصل في مؤشرات التوظيف والنمو الصناعي كل ذالك يؤثر في هذه القاطرة ؛ ولكن مما لاشك به أن هناك بعض الدول لا ينطبق بها هذا السيناريو على سبيل المثال لا الحصر المانيا ؛ و يتخوف العالم بأن تكون الصين الدولة التي تليها في ركب الإنخفاض ؛ حيث ينخفض النمو الإقتصادي الصيني ليصل إلى 7% ؛ ومما جاء في القدس العربي " الأسهم الصينية تهبط مجددا رغم مساعي بتهدئة الأسواق " .
علاج القضية : 

لا يوجد علاج دون تظافر الجهود ؛ حيث يلزم على العالم الحر عقد معاهدات أو اعادة هيكلية المعاهدات التجارة الدولية ؛ يحتاج العالم الإقتصادي إلى عقد قمة اقتصادية هدفها الخروج من حالة الإنخفاض الإقتصاد ؛ فيما لو اهتمامنا بالهدف وضعنا اليات للعلاج وكذالك خطة عمل ؛ في هذا الوقت نقول أن العالم فهم اللعبة .