مجلة المال والأعمال الصفحة الرئيسة -اتصل بنا

السبت، 14 فبراير 2015

كفاح اليونان لإعادة جدولة الديون وإنهاءالتقشف

 لا شك أن اليونان أصبحت من دول التي نأخذ منها العبرة؛ حيث يرتبط أسم اليونان اليوم في " الدولة المتقشفة إقتصاديا " أو " دول قريبة من حافة الإفلاس " ؛ حيث تعاني اليونان من مشاكل خطيرة جراء سياسة التقشف المفروضة من قبل الإتحاد الأوروبي ؛ ونقصد مصطلح " سياسة التقشف الإقتصادي" حسب موقع ويكيبيديا السياسة الحكومية الرامية إلى خفض الانفاق وغالبا ما يكون ذلك من خلال تقليص الخدمات العامة، في كثير من الأحيان تلجأ الحكومات إلى الاجراءات التقشفية بهدف خفض العجز في الموازنة، وغالبا ما تترافق خطط التقشف مع زيادة الضرائب > بكلمات بسيطة هي حالة إقتصادية تهدف إلى تقليص الرفاهية " الإقتصادية" وتضيق الرفاهية " الإجتماعية " بمعنى أخر الوصول إلى حالة العزلة الإقتصادية . أنه لواقع مؤلم جداً فالشعب اليوناني يعاني من جراء سياسة التقشف والتي بوجهة نظري أنها سياسة ذات طابع فاشل لأنها تزيد من البطالة ومشاكل التضخم ولذالك تكافح الحكومة اليوناني في حل أخر وهو " إعادة جدولة الديون " أي تأخير سداد الديون ؛ وتأمل الحكومة اليوناني من إعادة جدولة الديون لأن الشعب اليوناني اصبح في وضع الغليان من جراء سياسة التقشف ؛ فإذا وافق الإتحاد الأوروبي من إعادة جدولة الديون ؛ فبوجهة نظري أنها خطوة للطريق الصحيح وذالك لأن الحكومة اليونانية تحتاج للإعادة التقييم في أولويات "الإصلاح الإقتصادي " .

و كثيرا من المترقبين يعولوا على ضرورية توجه الإتحاد الأوروبي إلى إعادة جدولة الديون كحل منطقي للأزمة اليونانية للتفعيل برامج الإستثمار . ويأمل كثير من الوسط الإقتصادي للحل إيجابي وذالك في إجتماع يوم الإثنين .