في السابق كان مصطلح الإقتصاد يدور حول معتقدات تدور حول " الندرة " ؛ " الطلب والعرض " ؛ " الرغبة والمقدرة " " الدخل و توزيع الموارد الأمثل " و ...... الخ ؛ وكثرة بها التناقضات في ظل مذاهب "الرأسمالية " ؛ " الإشتراكية ( الماركسية ) " ؛ " الإسلامية " و" المختلط " . واليوم في ظل التقدم التكنولوجي وفي طريق التوجه نحو السوق الحر- الذي اعارضه - اصبح الشعار المتداول في النهج الإقتصادي يدور حول قانون " المعرفة هي القوة " حيث اصبح الإقتصاد منظومة يستند دعائمهُ حول البيانات النفسية أكثر من العمليات العلمية ؛ ولذالك فإني ادعوا المجتمع العلمي الإقتصادي أن يوسعوا مباحثهم حول < الإقتصاد السلوكي ( النفسي ) > حيث اصبحت المعركة الإقتصادية تسند على الذكاء النفسي ؛ ومن المستحيل أن ينتج ثمار الفكر-Ideological - من دون توفر البيانات التي تعالج من خلال التلطيف النفسي للوصل إلى معلومات تخدم المعرفة الإقتصادية .
ومن منطلق يأتي الإقتصاد المعرفة والذي ينطلق مفعوله من خلال " الحرب النفسية "
خصائص
اقتصاد المعرفة :الاقتصاد
المبني على المعرفة والاقتصاد القائم على المعرفة لديه عدد معين من الخصائص :الابتكار:
نظام فعال المعلومات المبنية على سيناريوهات من واقع عالم إفتراضي .التعليمأساسي للإنتاجية والتنافسية الاقتصادية. البنية
التحتية المبنية على تكنولوجيا للمعلومات والاتصالات تسهل نشر وتجهيز المعلومات
والمعارف وتكييفه مع الاحتياجات المحلية.حوافز تقوم على اسس اقتصادية قوية تستطيع توفير كل الاطر القانونية
والسياسية التي تهدف إلى زيادة الإنتاجية والنمو. وتشمل هذه السياسات التي تهدف
إلى جعل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أكثر اتاحة ويسرا.
الخلاصة :إن المعركة اليوم ليس في القوانين العلمية فقط على سبيل المثال لا الحصر " قانون الطلب و العرض " ؛ ولكن في المعركة في " المدرسة النفسية " بالإضافة " المدرسة الإجتماعية السلوكية " حيث سوف ينتج بطبيعة الحال " الإقتصاد المعرفي " .