مجلة المال والأعمال الصفحة الرئيسة -اتصل بنا
لعبة الإقتصادية هي مرأة ثقة المجتمع في الإتحاد الأوروبي !
أن لعبة الإقتصادية مثل أي لعبة في هذه الحياة تستلهم قواعدها بقانونين خطيران الأول وهو ليس بالأمر الغريب " قانون الربح والخسارة " فالكل يربح في نهاية المطاف عند تعلم من أخطائنا ؛ والخطأ يستند في الخسارة ؛ أما القانون الثاني " من أجل نيل المكاسب ؛ عليك تقديم التنازلات " ؛ حيث من دون وجود التنازلات لا توجد الصفقات ؛ وهكذا قدمت منطقة اليورو تنازلات لليونان ؛ حيث منح الإتحاد الاوروبي تمديد للديون اليونان ؛ وهذا التنازل - بوجهة نظري الخاصة يوصف بالأخلاقي ذات طابع الجريئ - منح الثقة للمجتمعات الاوروبي بقوة هذا الإتحاد حيث أرتفع مؤشر الثقة حسب موقع اتحاد وكالات الأنباء العربية " وذكر تقرير الثقة الاقتصادية الذي تتابعه المفوضية
الأوروبية عن كثب ان مؤشر الثقة ارتفع خلال شهر فبراير بواقع 7ر0 نقطة مقارنة بشهر
يناير ليصل إلى 1ر102 نقطة...وقالت
المفوضية إن السبب الرئيسي وراء هذا الارتفاع .... كان ازدياد ثقة المستهلك بشكل واضح بفضل التقييم الأكثر إيجابية للمستهلكين للوضع
الاقتصادي في المستقبل بشكل عام وبيانات البطالة في المستقبل بالإضافة إلى تقييمهم
الإيجابي للوضع المالي وإن كان بشكل أقل " . ؛ وبإعتقادي أن السبب الرئيسي في هذا التفاؤل هو تمديد سداد الديون اليونانية . وفيما لو قام البنك المركزي الأوروبي في خفض سعر الفائدة أو التيسير الكمي بكل تأكيد سوف يعكس ذالك إرتفاع ملحوظ للمؤشر الثقة ؛ والذ سوف يدفع البورصة في الإرتفاع . ومن الجدير بالذكر ونقلاً عن موقع البوابة نيوز " وكان مؤشر الثقة قد ارتفع بشكل خاص في ثلاث من
أكبر اقتصاديات مجموعة اليورو هي الاقتصاد الإيطالي والفرنسي والاسباني ولكنه تراجع
بالنسبة للاقتصاد الألماني الذي يعد قاطرة الاقتصاد الأوربي؛ كما
ارتفع مؤشر الثقة الخاص باقتصاد الدول الثمان والعشرين الأعضاء بالاتحاد الأوربي بشكل
عام بواقع 0.4 % ليبلغ 105.1 نقطة ."