مجلة المال والأعمال الصفحة الرئيسة -اتصل بنا

الخميس، 13 نوفمبر 2014

ارتفاع اسعار الذهب يوم الخميس 13-11-2014

ارتفع اسعار الذهب اليوم الخميس نتيجة انخفاض الدولار الامريكي ولكن يوصف هذا الإرتفاع بالحذر وذالك بسبب قلة ضمان بقاء الدولار منخفض ؛ حيث أن الإحتمال الأكبر على عودة الدولار الى الارتفاع ؛ حيث يعلل هذا الإنخفاض نتيجة وضع " تصحيحي للأسعار " .. بينما يشهد النفط تراجع سعر برميل النفط الى ما يقارب 80 دولار حسب مؤشر برنت وقد تجاوز عتبة 80 دولار حسب ما جاء بموقع ايلاف حوالى الساعة 08,50 توقيت غرنكش، تدهور سعر برميل لبرنت تسليم كانون الاول/ديسمبر، الى 79.55 دولارا في سوق التداول في لندن، اي ادنى مستوى له منذ 29 ايلول/سبتمبر 2010. وحوالى الساعة 09:30 توقيت غر نكش، بقي سعر برميل النفط الخام المرجعي الاوروبي دون الثمانين دولارا، حيث تم التداول به بـ79.88 دولارا، بتراجع 50 سنتا مقارنة بسعر الاقفال الاربعاء " .

وينظر انخفاض النفط الى وجهتين نظر وهما :

الدول المنتجة للنفط :

حيث تتباين الاراء في ايقونة الدول المنتجة للنفط وعلى رأسها السعودية ؛ حيث تستبعد أن تؤثر هذا الإنخفاض على مشاريع التنمية أو على الموازنة وبالإضافة الى النفي عن وجود " حرب اسعار " وذالك نقلا عن موقع FRANCE 24 "قال وزير النفط السعودي علي النعيمي في كلمة في أكابولكو (المكسيك) ووصل نصها إلى الصحافة أن "الأحاديث عن حرب أسعار تنبع من سوء تفاهم - عن قصد أم عن غير قصد - وليس لها أي أساس في الوقائع " . بينما في دول اخرى من الخليج يرى أن انخفاض النفط يؤثر في ايجاد حال من التقشف في الموازنة كما هو الحال في الكويت .

الدول المستوردة للنفط :

نلاحظ أن الدول المستوردة للنفط مثل الصين واليابان قد زادوا من طلب على النفط حيث رفعوا من سقف احتياط النفط ؛ حيث أن انخفاض النفط اعتبر فرصة حقيقية للتعزيز الإستثمار  وكما ورد في صندوق النقد الدولي حسب موقع اليوم السابع رأى صندوق النقد الدولي فى مذكرة نشرها أمس الأربعاء، قبل انعقاد قمة مجموعة العشرين أن تراجع أسعار النفط قد "يحفز" الاقتصاد العالمي ويدعم انتعاشا لا يزال "غير متساو" وخاضع للمخاطر الجيو سياسية. ...."حتى لو أن الوقت ما زال مبكرا لتحديد العوامل المؤثرة على العرض والطلب، إلا أن التراجع الكبير فى أسعار النفط مؤخرا قد يحفز النمو العالمي إذا ما استمر، مع بقاء الظروف الأخرى على ما هي " 

وبوجهة نظري أن انخفاض النفط نعمة ونقمة ولكن يدعم حالة التوازن في الإقتصاد العالمي .