مجلة المال والأعمال الصفحة الرئيسة -اتصل بنا
تهديد الركود الإقتصادي يغطي منطقة اليورو واليابان !
ينخرط المجتمع الإقتصادي بموضوع انخراط شبح الكساد الإقتصادي و ذالك في منطقة اليورو بالرغم من التطمينات والعهود التي صرحها " اجتماع دول العشرين الصناعي " ؛ والسؤال المطروح هل مغادرة الرئيس بوتين الإجتماع لإقتناعه بأنه حبر على ورق ؟! حيث يصرح طرف من دولة X بأن في ولايته سوف يقلل البطالة ويرفع النمو الإقتصادي الى 2 % ثم يأتي X بعد اسبوعين ويصرح بأن من المحتمل وقوع اوروبا بالكساد ! والمجتمع العالمي هل سوف يتحمل عبئ أزمة مالية اخرى أو يتحمل عبئ كساد اقتصادي اخر ؟ ! هل المجتمع الأوروبي يتقبل فكرة فشل السياسات المالية والنقدية في علاج ضعف الإقتصاد ؟! وتذرع بأن اليابان قد صرحت على احتمالية وقوعها بين " المطرقة و المنجل " وذالك بعد وضع التيسير الكمي و الضرائب حيث قررت اليابان وهي متيقنة بأن المجتمع الاقتصادي الياباني لا يتحمل فرض ضريبة اخرى فأبقى معدل الضريبة كما هي ؛ ولكنه بالمقابل صرح في احتمالية ظهور الكساد الإقتصادي .
واليوم بشر رئيس الوزراء البريطاني كاميرون - موقع ايلاف - " ان الاقتصادات الناشئة التي كانت القوة المحركة للنمو في المراحل الأولى من الانتعاش تتباطأ الآن. ورغم التقدم الذي تحقق في مفاوضات منظمة التجارة العالمية في بالي عام 2013 فان هذه المفاوضات تعثرت في حين ان وباء ايبولا والنزاع في الشرق الأوسط وأعمال روسيا غير القانونية في اوكرانيا تضيف خلفية خطيرة من عدم الاستقرار " فهل بريطانيا قادرة على تحمل تبعيات الكساد الاقتصادي المحتمل وخصوصا ارتفاع معدل البطالة و انخفاض مؤشر الإستهلاك ! وليس بريطانيا هي الوحيد فقد سبقتها المانيا وفرنسا و... من دول منطقة اليورو .
وخلاصة الموضوع : أن المجتمع الأوروبي والياباني والدول الصناعية الأخرى يتنبؤ للعام القادم بعام تشاؤمي .