مجلة المال والأعمال الصفحة الرئيسة -اتصل بنا
السعودية اللاعب الرئيسية للمنظمة أوبك
زادت التكهنات الإقتصادية حول خفض انتاج النفط وذالك نتيجة للزيادة المعروض في الأسواق وقد جرى التحليل المنطقي حول حتمية انخفاض ولكن حدثت مفاجأة أن المملكة العربية السعودية تحبط هذا النوع من التحليل حول شرعية إنخفاض انتاج . وبوجهة نظري التحليلية أن القرار التي تبنته السعودية بالرغم من الضرر للدول المنتجة للنفط خصوصا محدودية الانتاج الى أنه يوصف " بالقرار التاريخي المؤثر ذات المخاطر المرتفعة " .
حيث أن انخفاض اسعار النفط رغم سلبياته الا أنه بدعم حقبة الاستثمار حيث إنخفاض اسعار النفط يؤدي الى تقليل تكلفة الطاقة .. ومن هذا منطلق فأنا اتفق مع المملكة العربية السعودية برفضها خفض الإنتاج ؛ واتوقع أن يواصل برميل النفط الإنخفاض حسب مؤشر برنت الى يصل بالمتوسط 72.8 دولار .ونقلا عن رويترز " وذكرت أوبك في بيان أن الأعضاء اتفقوا على بقاء سقف الإنتاج عند 30 مليون برميل يوميا وهو أعلى بمليون برميل على الأقل من تقديرات أوبك للطلب على نفطها في العام القادم.وقال الدكتور جاري روس الرئيس التنفيذي لبيرا انرجي جروب "هذا عالم جديد بالنسبة لأوبك لأنه ببساطة لم يعد بوسعها التحكم في السوق. إنه دور السوق الآن لإملاء الأسعار ومن المؤكد أنها ستواصل الهبوط."وأوضحت دول الخليج الثرية أنها مستعدة لتحمل الانخفاض في الأسعار والذي أضر بدول أخرى مثل فنزويلا وإيران العضوين في المنظمة واللتين تواجهان ضغوطا كبيرة على الميزانية ولا يمكنهما تحمل خفض الإنتاج وحدهما " .