شاع في المثل العام " وجهان لعملة واحد " ، فلوحظ أن توجه الاقتصاد العالمي أنقسم الى فريقين ؛ الأول يدعوا الى الإهتمام بالإستثمار وأنه الحل الأمثل لتحريك العجلة الإقتصاد ؛ ويبرر بطريقة منطقية أن السياسات النقدية والمالية تحتاج الى تعديل ؛ فعندما ترفع الضرائب وتقلل الأنفاق سوف يؤدي الى تقليل التضخم بالمدى القصير ولكنك بالمقابل ستولد حالة من " الإحباط الإقتصادي " واقصد بالإحباط أي تقليل التنمية ، و تقليل المنفعة الإقتصادية وسينتج الى خفض من الوصول الى " الرفاهة الإقتصادية والاجتماعية " وستزيد من البطالة والتي ستؤثر على القطاعات الإقتصادية . وأن هذا توجه يهتم بأن هذه السياسات قد اصبحت في عداد الموتى كأنك تضع محرك سيارة صغير في شاحنة فهل سيؤثر المحرك بالشاحنة ؛ فيجب الإقتناع بأن الرهان الحقيقي يتجلى بالإستثمار وليس بتقشف .
