مجلة المال والأعمال الصفحة الرئيسة -اتصل بنا

السبت، 15 نوفمبر 2014

الحل الأمثل لمشكلة انخفاض مؤشرات النمو الاقتصادي العالمي

في الوقت الراهن يمر الإقتصاد العالمي بمرحلة خطيرة ومربكة ؛ حيث يلاحظ إنخفاض مؤشرات النمو الى اقل من المتوقع في منطقة اليورو و منطقة شرق الأوسط مرورا بالولايات المتحدة الأمريكية ؛ وأن أرتفع قليلاََ في بعض المناطق ولكن بشكل عام أو الوضع العام يتجه الإقتصاد حسب المؤشرات الى مرحلة الإنخفاض . ونلاحظ في الوقت الراهن سيناريوهات مختلفة بالعالم ؛ فمنها من يطمئن المجتمع الإقتصادي ومنهم من يحذر ولا ننسى أن هناك من يوصف الوضع بحالة حذر واخيرا حالة الإستغاثة .

  لا يوجد حل امثل بالمطلق ولكن يوجد حل قد نعتبره مثالي في هذا العصر وهو الإستثمار ؛ فلقد بحثت في أوضاع المناطق التي ذكرتها سابقا وأن اختلفت بالجغرافيا و النسب ولكن تبقى حقائق اقتصادية لا يمكن أن نتجاهلها وهي كتالي : 

اولا : ارتفاع مؤشرات البطالة : يظهر لنا أنه يوجد زيادة في المعروض من الطاقة البشرية وإنخفاض بالمطلوب ؛ وهذا يدل ( وفرة الأيدي العاملة ). 

ثانياََ : انخفاض الطاقة والمعادن : توفر المعروض من النفط يؤدي تقليل من كلفة الطاقة ؛ ناهيك على إنخفاض المعادن .

ثالثا : معظم دول العالم فشل وافلس... الشركات : توفر المكان والمكائن .

رابعا : لم يبقى الى رأس المال : يتوفر ذالك عن طريق سياسة التيسير الكمي أو دعم الحكومي .

ولذالك كتبت أكثر من مقالة مصرحة أن الوضع الإقتصادي في هذه المرحلة هو " التوازن الإقتصادي " ؛ حيث أناشد العالم بأن الحل الأمثل في الوقت الراهن الإستثمار ولا اجد كلمة معبرة عن الوضع الإقتصادي الا " العصر الذهبي للإستثمار " .